كشفت مصادر مطلعة بمجلس النواب أن النائب أسامة هيكل رد على اتهامات النواب له بالتجسس بتقديم شكوى شديدة اللهجة لرئيس المجلس اتهم فيها أعضاء اللجنة بمحاولة إثارة الفتنة.
وجاء بالمذكرة التي رفعها إلى رئيس المجلس على عبد العال، اتهامات مباشرة لعدد من أعضاء لجنته بالتشهير به في وسائل الإعلام، على خلفيه ما أسموه "تجسسه عليهم"، وقيامه بتسجيل جلسة مناقشة أزمة الصحفيين والداخلية على تليفونه الشخصى بمخالفة الأعراف والتقاليد البرلمانية.
وطالب هيكل رئيس المجلس بالتحقيق في الواقعة، متهما زملاءه بالتشهير به، وفق معلومات مغلوطة، دون أي أساس لها من الصحة، مؤكدا أن جلسات اللجان يتم تسجليها وفق اللائحة بالمضابط، قائلا:" ما يحدث وراءه إثارة للفتنة والضوضاء تجاه اللجنة ليس أكثر".
وكان عدد من نواب لجنة الثقافة والإعلام، قد تقدموا بمذكرة إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، جاء فيها أن هيكل قدم تقريرًا عن أعمال اللجنة في الأمر المسنود إليها بشأن أزمة الصحفيين ووزارة الداخلية، دون أن يعرض هذا التقرير على اللجنة وأعضائها، ومن ثم لم يأخذ الموافقة على عرضه على اللجنة ولا على مجلس النواب برمته.
واستطردت المذكرة أن أعضاء اللجنة وهم أسامة شرشر، ويوسف القعيد وتامر عبدالقادر، أثناء تواجدهم بمكتب رئيس المجلس، لمناقشته بشأن عدم عرض التقرير على أعضاء اللجنة، فوجئوا بأن هيكل أذاع جزءًا من جلسة اللجنة مسجلا على هاتفه الخاص، في مخالفة صارخة للقوانين والأعراف البرلمانية، وأنه لو كان يريد أن يستدل على شيء حدث في اللجنة فكان عليه أن يعود لمضابط اللجنة المسجلة وليس للتسجيل الذي قام به دون علم النواب، على حد ما جاء في المذكرة.
ووقع على المذكرة النواب خالد يوسف وجليلة عثمان ويوسف القعيد وجلال عواره وأسامة شرشر وعبير حنفي ونشوى الديب ومرتضى العربي.
