يأتي شهر يونيو من كل عام وترفع فيه كل الأسر المصرية حالة الطوارئ والاستنفار المادي في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الراتب ولكن هيهات، فما أن تستقبل يونيو إلا ويأتيك يوليو ومنه تأخذك قبضة أغسطس بلكمة ومنه إلى سبتمبر الذي بدوره يلقي بك في مرمى أكتوبر لتقع مغشيًا عليك إن كنت تعول، 5 أشهر هي بمثابة كفاح وجهاد للمواكبة بين الراتب المحدد والمناسبات والالتزامات غير المحدودة، بدءًا من عزائم رمضان وصولًا للأعياد انتهاء بالمدارس وكسوة الشتاء.
مدام فتحية رابح، ربة منزل، عن تجربتها مع أشهر الحصار الاقتصادي تقول: رحلة استنفار أمني لرب الأسرة وزوجته، حيث يهل علينا شهر 6 ببركات رمضان ومصاريف الياميش والفوانيس والعزومات ولا يتركنا الشهر إلا وجيوبنا قد خلت تمامًا، لكن ماشية الحمد لله بستر ربنا.
أما عن يوليو فم يكن حال أسرنا المصرية أفضل بكثير عما سبقه، حيث صرخت أم مريم قائلة: نطلع من رمضان نلبس في العيدية والعيد والكعك واللبس الجديد وكله على النوتة طبعًا، وطبعًا كل ما سبق لا يأتي بالساهل حيث تدب الخناقات في كل بيت مصري بين الزوج المقيد براتبه والزوجة المحاصرة من أطفالها بقائمة طلبات وأحلام، وطبعًا الحكومة عاملة نايمة، واحنا بنلف في سواقي.
ينتهي العيد بأفراحه ومصروفاته وقوائم التزاماته وتأتي رياح شهر أغسطس المحملة بأجواء المدارس والزي الرسمي والمصاريف الدراسية والزمزميات وغيرها.
مدام فتحية رابح، ربة منزل، عن تجربتها مع أشهر الحصار الاقتصادي تقول: رحلة استنفار أمني لرب الأسرة وزوجته، حيث يهل علينا شهر 6 ببركات رمضان ومصاريف الياميش والفوانيس والعزومات ولا يتركنا الشهر إلا وجيوبنا قد خلت تمامًا، لكن ماشية الحمد لله بستر ربنا.
أما عن يوليو فم يكن حال أسرنا المصرية أفضل بكثير عما سبقه، حيث صرخت أم مريم قائلة: نطلع من رمضان نلبس في العيدية والعيد والكعك واللبس الجديد وكله على النوتة طبعًا، وطبعًا كل ما سبق لا يأتي بالساهل حيث تدب الخناقات في كل بيت مصري بين الزوج المقيد براتبه والزوجة المحاصرة من أطفالها بقائمة طلبات وأحلام، وطبعًا الحكومة عاملة نايمة، واحنا بنلف في سواقي.
ينتهي العيد بأفراحه ومصروفاته وقوائم التزاماته وتأتي رياح شهر أغسطس المحملة بأجواء المدارس والزي الرسمي والمصاريف الدراسية والزمزميات وغيرها.
