تقدم النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، و8 نواب آخرون من أعضاء اللجنة، بمذكرة إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، اليوم، يطالبون فيها بالتحقيق في ما قام به النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام والثقافة، بتقديم تقرير عن أعمال اللجنة بشأن أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، دون أن يعرض هذا التقرير على اللجنة وأعضائها وإقراره، ومن ثم لم يأخذ الموافقة لعرضه على رئيس المجلس ولا على المجلس.
وقال بعض النواب الموقعين على المذكرة، وهم: "أسامة شرشر ويوسف القعيد وتامر عبدالقادر"، إنهم أثناء تواجدهم بمكتب رئيس المجلس، ناقشوا النائب أسامة هيكل بخصوص عدم عرض التقرير على أعضاء اللجنة وأنه أذاع جزءا من جلسة اللجنة مسجل على تليفونه المحمول، في مخالفة صارخة للقوانين والأعراف البرلمانية.
وتابع: "لو كان يريد أن يستدل على شيء قد حدث في اللجنة، كان عليه أن يعود لمضبطه اللجنة المسجلة وليس للتسجيل الذي قام به دون علمنا وبما يخالف صحيح القانون".
وقال الموقعون على المذكرة إنهم حتى هذه اللحظة لا يعرفون جدول أعمال اللجنة، ولا جدول اجتماعاتها ولم يستدعوا لحضور أي اجتماعات منذ أكثر من أسبوعين.
من جانبه قال النائب يوسف القعيد، عضو لجنة الإعلام والثقافه بمجلس النواب، إن ما فعله "هيكل" رئيس اللجنة، هى عودة للعهد القديم واتخاذ القرارات المنفردة دون اللجوء للآراء المختلفة، وهو ما ينذر بمخالفات قانونية ودستورية.
وأضاف القعيد، أنه ستكون هناك إجراءات صارمة على "هيكل" بسبب تسجيله للاجتماع على هاتفه المحمول، واصفا ذلك بالنقطه السوداء فى تاريخه، ولن نصمت اتجاه هذا التصرف الصبيانى منه.
فيما أكد النائب تامر عبدالقادر عضو لجنة الإعلام والثقافه بمجلس النواب، أن ما قام به النائب أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة، من رفعه لتقرير عن أزمة الصحفيين ووزارة الداخلية، دون عرض التقرير على أعضاء اللجنة، عمل عبثي لا يخرج من شخص بقدر أسامة هيكل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الأعضاء الموقعون على تقرير فتح تحقيق معه، يوجهون رسالة لجميع رؤساء اللجان بأن يشاركوا الأعضاء، وألا تتخذ أى إجراءات إلا بعلم الجميع، مؤكدًا أن اللجنه تدار من جانب واحد فقط وهو "أسامة هيكل" دون شراكة أعضائها.
