أوصى المؤتمر الدولى الثامن للعلاج البديل، الذي نظمته جمعية الشرق الأوسط للعلاج البديل، تحت مسمى "الأسلوب العلمى للتعامل مع السمنة" بضرورة أن تقوم وسائل الإعلام بدورها في مراجعة إعلانات وسائل علاج السمنة ومطالبة المسئولين بعمل تراخيص لهذه الإعلانات قبل بثها للجمهور خاصة أن الابحاث أثبتت أن هناك منتجات ليست لها تأثيرات علاجية بل تؤدى إلى مضاعفات خطيرة، صرح بذلك الدكتور ماهر القبلاوى رئيس المؤتمر.
وأشار "القبلاوي"، اليوم الثلاثاء، إلى أن المؤتمر أكد أن انقاص الوزن هو من أهم الوسائل العلاجية للتغلب على الكثير من الأمراض، وقال القبلاوى إن المؤتمر حذر من الاستخدام العشوائى للأعشاب الطبية في علاج السمنة وأنه يجب أن يكون استخدام الأعشاب الطبية مقننا وبترخيص من وزارة الصحة، خاصة بعد أن أكدت الأبحاث الطبية أن ما يعرض إعلاميا أو على صيدليات الرصيف يؤدى إلى مضاعفات جسيمة وخطيرة على صحة المواطن ومنها على سبيل المثال إصابة المريض بالتسمم الغذائى وتليف الكبد ومن جانبه أكد الدكتور حسين مشعل الأمين العام للمؤتمر أهمية علاج السمنة لأنها تعتبر السبب الرئيسى في إصابة المواطنين بالعديد من الأمراض مثل الضغط والسكر والفشل الكلوى وتكون حصوات المرارة والمسالك البولية مشيرا إلى أن المؤتمر ناقش العديد من الأبحاث العلمية الحديثة والطرق الجديدة لعلاج السمنة وأكد على أن السمنة اشد خطرا من مرض السرطان ولابد أن يهتم الإنسان بجسمه ويحرص على عدم زيادة وزنه من خلال الاستخدام الامثل للغذاء حتى لايصاب باى أمراض خطيرة كما أكدت الدكتورة وفاء برهان استاذ العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة أهمية التوصيات التي أصدرها المؤتمر مشيرة إلى اهتمام مسئولى وزارة الصحة الحاضرين للمؤتمر بالعمل على تنفيذ التوصيات المهمة التي أصدرها المؤتمر بعد مناقشاته وندواته التي شارك فيها الخبراء واساتذة الجامعات وعمداء كليات العلاج الطبيعى بمختلف الجامعات المصرية خاصة فيما يتعلق بترخيص الاعشاب الطبية الصالحة لعلاج السمنة والحد من ظاهرة صيدليات الرصيف ووضع إستراتيجية لوقاية الأطفال من السمنة.
