الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

حلمي النمنم متهم برعاية "الكوسة والشللية" في الأعمال المشاركة بالمعرض العام.. والفنانون التشكيليون يعلنون عن غضبهم بتكميم أفواههم اعتراضًا على سياسة الانتقاء

افتتاح المعرض العام
افتتاح المعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اجتاح الغضب والسخط عددًا من الفنانين التشكيليين الرافضين المشاركة بالمعرض العام الذي افتتحه، أمس الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة، بقصر الفنون بالأوبرا اعتراضًا منهم على ما سموه بـ"الكوسة والشللية"، التي تحكم اختيار الأعمال المشاركة بالمعرض، وتعبيرًا عن رفضهم قام عدد من الفنانين بوضع شارات على أفواههم اعتراضًا منهم على السياسة المتبعة في انتقاء الأعمال بالمعرض العام.
وكان أبرز الفنانين الرافضين للسياسة التي يدار بها المعرض العام الفنان التشكيلي هشام طه، الذي كشف عن الخطأ الفادح الذي وقعت فيه إدارة المعرض العام للفن التشكيلي في تصميم بوستر المعرض والذي يمثل فضيحة فنية من العيار الثقيل بسبب وقوع مصمم البوستر في خطأ لغوي جسيم؛ وقام المصمم باستبدال كلمة "المعرض العام" بكلمة "الوعرض العام".
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من السخرية بسبب تصميم البوستر الذي جاء ركيكا وضعيفا ولا يعبر عن شخصية المعرض العام للفن التشكيلي باعتباره أهم حدث ينتظره الفنانون التشكيليون طوال العام، واعتبره العديد من الفنانين بمثابة "الفضيحة" و"أن الجواب يبان من عنوانه".
وتساءل الكثيرون من الفنانين عن سر خروج البوستر بهذا الشكل الرديء وهل لم يره أحد من قطاع الفنون التشكيلية أو وزارة الثقافة.
وقال طه، الذي وقف أمام الباب الرئيسي لقصر الفنون واضعًا ملصقًا على فمه لحظة افتتاح الكاتب حلمي النمنم للمعرض العام، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي: القوميسير وهو يعبر من جانبي وأنا واضعًا على فمي شريطًا لاصقًا لاعتراضي على أسلوب ومنهج الديكتاتورية في دعوة ورفض المشاركين، نظر الي طويلا في عيني وابتعد عني وهو يردد "أمراض نفسية" وهو يقصدني أنا بالطبع، وأنا أعذره فعلا لأن أناسًا كثيرين لا يستطيعون أن يقولوا "لا" وهم سلبيون ولا يعرفون أن يعترضوا على شيء، وقد يجيدون النفاق والمجاملات وحمل الشنط لمن هم أعلى منهم قدرًا تملقًا وفتح أبواب السيارات من أجل حفنة من الفكة، وأنا لست منهم.
وأضاف: لا أقول ما لا أفعل أبدا، وطالما مقتنع بشيء لا أرى شيئًا سواه مهما كانت النتائج، ولا أحسب لها لأني مدرك للحقيقة الكاملة في ردود أفعالي، بأنني رجل أثق في نفسي الى أقصى حد، متابعًا: "عدم حضور أصحاب الحق من المرفوضين معي لم يقصم ظهري بل زادني قوة وإصرارًا، لذا سوف أجمع كل الأخطاء الإدارية وأتقدم بصور منها الى مكتب رئاسة الجمهورية، مكتب رئيس الوزراء.