أكد د. على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، عدم تقبله أي ابتزاز بشأن ما تحدث فيه أمس واليوم، حول المراكز التدريبية التي تستهدف ترويج الأكاذيب قائلا: "لا يمكن أن أخضع لأى ابتزاز من جانب أي وسيلة إعلامية، ودى أمانة في رقبتى وأحترم الدستور واللائحة".
جاء ذلك خلال جلسة اليوم الإثنين، مؤكدًا أن اللجنة الاقتصادية كانت تعقد أحد اجتماعاتها السرية، وطلبت أن تجرى بشكل سرى، ولكن بعض النواب خرجوا وأعلنوا ما دار بسريتها على الملأ، وكانت هذه المعلومات تمس الأمن القومى المصرى، وهذا ما حذرت بشأنه أيضا فيما يتعلق بالسياسة النقدية في مصر.
وأضاف رئيس النواب، أن المراكز التدريبية لايزال بعضها يعمل ضد الدولة وينفذ توجهات بعينها، قائلا: "فيه نواب راحوا دورات تدريبية وفى المنتجعات السياحية من أجل رفض الموازنة العامة للدولة وترويج الأكاذيب تجاه الأوضاع الاقتصادية في مصر".
وتابع: "مش هسكت على أي أكاذيب ولن أقبل بأى ابتزاز مهما كان"، مشيرا إلى أن المجلس به مراكز تدريبية ولن أسمح لأى مراكز بهدم المؤسسة التشريعية، مؤكدا أنه يثق في أعضاء المجلس لكن بعضهم شارك في هذه الدورات قائلا: "بعضهم اكتشفوا الفخ ورجعوا والبعض الآخر لا يزال مستكملا الإطار زى بالظبط موضوع سفر النواب".
واختتم كلمته قائلا: "ما زلت أراهن على وطنية الأعضاء، ومُصر على رفضى لأى ابتزاز مهما كان من أي وسيلة إعلامية".
