كشف شهود عيان من أبناء مدينة الشيخ زويد، عن جهود القوات المسلحة لمواجهة تنظيم داعش، مشيرين إلى مشاهدتهم كميات لا حصر لها من أشلاء عناصر التنظيم بقريتي الزوراعة والبواطي جنوب الشيخ زويد، علاوة على أعداد كبيرة من الجثث مدفونة في ملاجئ ومخابئ وسيارات ودراجات نارية متفحمة، إثر شدة القصف الجوي لطائرات الآباتشي والمدفعية.
وقدر شهود العيان أعداد القتلى من الإرهابيين بالعشرات، علاوة على أعداد كبيرة من المصابين بجراح بالغة يلقون مصرعهم بسبب عجز العناصر التكفيرية عن إجلاء مصابيها من المناطق المستهدفة بالقصف الجوي والمدفعي، نظرا لتواصل القصف العنيف حتى الآن، في إشارة إلى اعتزام القوات المسلحة والقيادة السياسية على سرعة تطهير سيناء من التنظيمات الإرهابية.
وأشار المواطنون إلى تعويض أهالي سيناء عن سنوات الحرب والإرهاب، وتفويت الفرصة على أي مؤامرات خارجية لاستقطاب أبناء المنطقة برفح والشيخ زويد للإرهاب.
أثنى أهالي رفح والشيخ زويد على نجاحات الجيش والعمليات العسكرية الراهنة، مؤكدين أن القوات المسلحة تواجه بقوة التكفيريين، من خلال سيمفونية عسكرية حقيقية لدحر الإرهاب، تثبت قوة وصلابة أقوى جيوش العالم وخير أجناد الأرض.
وتتوعد القوات المسلحة تنظيم بيت المقدس بدحر التنظيم وعناصره خلال الساعات القليلة المقبلة، وتقديم مفاجآت عسكرية خلال ساعات، كما يقوم الجيش الثالث الميداني بوسط سيناء بتقديم ملحمة عسكرية كبيرة في مناطق جغرافية وعرة وشاسعة خاصة منطقة جبل الحلال الخطيرة التي تختبئ فيها قيادات تنظيم بيت المقدس، تأكيدا على قرب انتهاء الحرب على الإرهاب وتطهير المنطقة.
يذكر أنه تم رصد استغاثات التنظيم، وصرخات العناصر التكفيرية برفح والشيخ زويد ووسط سيناء، جراء الضربات العسكرية الموجعة لعناصر "بيت المقدس".
