الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

تراجع نسبة الإشغال السياحي بأسوان لـ14% بسبب الطقس والإرهاب

تأثير حادثة الطائرة ظهر فى الحجوزات الضعيفة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تراجعت نسبة الإشغال السياحى في محافظة أسوان، إلى نحو ١٤٪، على حسب آخر معدلات سجلتها غرفة شركات السفر والسياحة بالمحافظة، بناء على عدد السائحين المتواجدين أمس الأول السبت، ويرجع ذلك إلى العديد من الأسباب، والتي من أبرزها حرارة الطقس في فصل الصيف.
وقال عبدالهادى محمد على، رئيس غرفة شركات السفر والسياحة بأسوان، إن نسبة الإشغالات بالمحافظة تتراجع تدريجيا حتى وصلت إلى نحو ١٤٪ على حسب آخر إحصائية، موضحا أن بلغ عدد السائحين المتواجدين في المحافظة الأربعاء الماضى، ٤١٨ سائحا، والخميس ١٤٤ سائحا، والجمعة ١٥٥ سائحا، وأخيرا السبت ١٤٪ سائحا مصريا وأجنبيا. وأضاف في تصريح خاص لـ«البوابة» أن أغلب الجنسيات الموجودة الصينيون والألمان، وهناك تراجع في أعداد السائح اليابانى بسبب توقف الشارتر القادم من اليابان في تلك الفترة، مشيرا إلى أن تأثير حادث الطائرة على السياحة يظهر في حجوزات الشهر القادم لأن السائح القادمين في الوقت الحالى بناء على حجز في الفترة الماضية. وأوضح أنه عندما يظهر بريق أمل لعودة السياحة مرة أخرى لعهدها السابق، تقع أحداث تتسبب في تراجعها مرة أخرى، وبالرغم من ذلك مصر ستنتصر على تلك المحاولات التي تهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتدهور الاقتصاد المصرى. 
وفى ذات السياق، قال الخبير السياحى، ونقيب المرشدين السياحيين بأسوان سابقا، عبدالناصر صابر، إن ركود الحركة السياحية بالمحافظة حاليا يرجع إلى ارتفاع حرارة الطقس ولذلك يعتبر وضعا طبيعيا لأن فصل الصيف لا يعد موسما سياحيا، موضحا أنه قبل ثورة يناير كان السائح الإسبانى من أكثر الجنسيات التي تزور أسوان في الصيف.
وأضاف في تصريح خاص لـ«البوابة» أن حادثة الطائرة الأخيرة من المتوقع أن يكون لها مردود سيئ على السياحة في مصر بشكل عام، مشيرا إلى أنها تعتبر رسالة أو تهديد بأن السفر إلى مصر غير آمن سواء بالخارج أو الداخل والهدف منها ضرب الاقتصاد المصرى ولكن مازالت الرؤية غامضة.
وأوضح صابر، أن الأحداث الإرهابية المتتالية على مستوى العالم بعثت شعور لدى المواطنين في مختلف الدول أن الإرهاب ليست في مصر فقط، من الممكن يواجهه في بلادهم، لافتا إلى أن فرنسا من أكثر الدول الأوروبية الحريصة على الثقافة المصرية لكن في الخمس سنوات الأخيرة تراجعت بنسبة ٩٩ ٪.