رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

وزير الطيران.. والصحفيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وزير الطيران فى مؤتمره الصحفى، أمس الأول، عقب حادث الطائرة المصرية التى سقطت قرب اليونان كان موفقًا ورزينًا وردوده على الأسئلة كانت مقنعة ومحترمة.
اللافت أن الصحفيين الأجانب الذين حضروا المؤتمر وتناقشوا مع الوزير تشعر بأنهم ضباط مخابرات لبلادهم وليسوا صحفيين.
منذ اللحظة الأولى يحاولون تحميل مصر مسئولية تفتيش الطائرة فى مطار باريس «هل هذه موضوعية إعلام الغرب»؟.
حمدين صباحى افعلها
أعلنت دخولك فى اعتصام مفتوح. وأنا أدعوك أن تضم معك فى اعتصامك كل النخبة وشباب «الفوضى» ورجال المجتمع المدني «الممولين» من الخارج و٦ إبريل وكل الناصريين من «منظورك» والساداتيين والمباركيين والإخوان ورجال الأعمال الفاسدين.
أدعوك وكل من ذكرتهم إلى أن يتحول الاعتصام إلى إضراب عن الطعام حتى النهاية مع وعد بأننا سنذكركم كمناضلين خدموا أوطانهم «بفعلتهم».
وربما «النهاية» بهذه الطريقة «تخفف» الذنوب.
دولة التوك شو
الدعوة التى انتشرت من خلال برامج التوك شو بضرورة الإفراج عن المحكوم عليهم فى قضايا التظاهر دعوة ظاهرها الرحمة وباطنها الفوضى.
كيف يطالب إعلاميون بإلغاء أحكام قضائية؟ لا أحد مع سجن مواطن، أغلبنا مع حرية التظاهر والتعبير لكن بالقانون. استجداء التعاطف من خلال مداخلات أسر المقبوض عليهم سيرسخ لفوضى. لا يوجد مجتمع فى العالم يرغب فى التقدم ويكون إعلاميوه من نوعية إعلاميينا.
يجب أن نرسخ لدولة قانون أو لا داعى للحديث عن سيادة القانون، أو يحدد الإعلام لنا من ينفذ عليه القانون ومن لا ينفذ عليه.
فى كل قضية يتم زج اسم الرئيس لإصدار عفو مثل «إسلام بحيرى وناعوت والمتظاهرين»، يا سادة أنتم ترسخون لفكرة الحاكم المطلق بهذه المناشدات.
لا أحد مع حبس من يفكر ومن يختلف، لكن إقحام الرئيس وانتقاء قضايا بعينها للتوسط فيها واختراق القانون هو ما يجب أن نرفضه جميعا.
إلى لميس الحديدى
شاهدى برنامجك بمفردك وبتجرد شديد ربما تقتنعين بضرورة ألا تناقشى قضايا غير قضايا الاقتصاد، واضح إن الاقتصاد هو تخصصك «رغم رفض كثير منا لتوجهاتك الاقتصادية».
لكن خارج الاقتصاد لا تتمتعى بوعى بالقضايا التى تطرحينها رغم جيش المعدين معك، أما عن القبول لدى المشاهد.
ربما أصدقاء لك يقولون الحقيقة وبالتأكيد ستكون مؤلمة لك.