الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

اشتعال الصراع بين مكتبي الإخوان في لندن وتركيا

محمود عزت
محمود عزت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صراعٌ من نوع جديد، بين قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، انتقل من الداخل، حيث الصراع القائم بين جبهتى «محمد كمال» و«محمود عزت»، إلى مكاتب الإخوان الرسمية فى الخارج، التى تتحكم فى سياسات الإخوان الخارجية، فى مكتب لندن، حيث القيادات التاريخية للتنظيم، بقيادة إبراهيم منير، ومحمد سودان، ومكتب تركيا، حيث أحمد عبدالرحمن، وعمرو دراج، ويحيى حامد.
بدأ الصراع الجديد بعدما رفض إخوان لندن أى محاولات لفرض إخوان تركيا والخارج، لوثيقة على «بصيرة»، عن التنظيم، وجمع توقيعات عليها، فى خطوة للإطاحة بالقيادات التاريخية للجماعة، على رأسهم «عزت»، بعدما فشلت استقالة «كمال»، فى إنهاء الصراع بين القيادات، الأمر الذى دفع «منير»، الأمين العام لإخوان لندن إلى إصدار تهديدات واضحة، بوقف المشاركة فى الوثيقة.
ورفض الموقعون على الوثيقة الالتزام أو الاستماع لتهديدات «منير»، مما دفعه بأوامر من «عزت»، نائب المرشد العام، إلى إصدار قرار بتجميد عضوية ٨ قيادات إخوانية، أغلبهم عملوا كوزراء، فى عهد المعزول محمد مرسى، وعلى رأسهم: عمرو دراج، يحيى حامد، رضا فهمى، على بطيخ، أحمد عبدالرحمن، وأشرف عبدالغفار.
قرارات الأمين العام لإخوان لندن دفعت مكتب الإخوان فى تركيا إلى الهجوم عليه، مؤكدين أنه لا يوجد مكتب يعبر عن الإخوان سوى فى تركيا، وأن مكتب لندن لا يمثل الجماعة من قريب أو بعيد، خاصة: «سودان»، «منير»، ومحمود الإبيارى، وأن الجهة الوحيدة المفوضة من «اللجنة الإدارية العليا» للحديث باسم إخوان مصر بالخارج، هو مكتب إخوان الخارج برئاسة «عبدالرحمن».