رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"البوابة" تنفرد بتفاصيل "أوبرا فيصل"

 الدكتور هيثم الحاج
الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن هناك مشروعًا ثقافيًا كبيرًا على طراز الأوبرا ينتظر التنفيذ على أرض فيصل، وهو عبارة عن مجمع ثقافى ضخم يضم مول كتب ومسرحا وسينما وقاعة مؤتمرات وقاعات عرض الفنون التشكيلية وقاعات ندوات وورش ومخازن كتب ومحلات لبيع المنتجات الثقافية وكافيهات ذات طابع ثقافى.
وأضاف الحاج على، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «تم التقدم بالمشروع للكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة الذى تحمس للمشروع ورحب به بشكل كبير، ويعتزم عرضه على مجلس الوزراء، ونحن فى انتظار اعتماد المشروع وتخصيص المبلغ اللازم لتمويله للبدء فى التنفيذ، فمساحة الأرض كبيرة جدًا، وأول خطوة تتخذ لتنفيذ المشروع أن يتم نقل المخازن الحالية وإنشاء مخزن كبير للكتاب بمعايير عالمية، والمساحة المتبقية يقام بها مساحات خضراء وركن للطعام، وتكون مكوناتها الأساسية مولا للكتب يجمع ما يقرب من ١٢٠ ناشرا فى مكان واحد بشكل دائم ومستمر، بالإضافة إلى قاعة تستخدم كمسرح وسينما وقاعة مؤتمرات متعددة الأغراض حسب المخطط، بالإضافة إلى قاعات للندوات والورش لإقامة ورش بشكل مستمر للأطفال والنشء الموجودين بفيصل والهرم والعمرانية والمناطق المحيطة بالمشروع، بالإضافة إلى إقامة قاعة حفلات مستمرة، وإنشاء أتيليهات للرسامين والفنانين التشكيليين، بالإضافة إلى قاعة عرض فنون تشكيلية مستمرة ومسرح مكشوف.
وأضاف على: «من المهم أن يكون السور الخارجى كما هو مخصص مكانا لبيع المنتجات الثقافية التقليدية مثل الكليم والفخار والمشغولات النحاسية، والخزف والسجاد اليدوى الغالى والرخيص، والأهم هو النشاط الثقافى والفعاليات، فالمشروع بهذا الشكل كما طرحته على وزير الثقافة له ثلاث منافع، المنفعة الأولى هى الرسالة الثقافية، فالمشروع سيقام بمنطقة كثافتها السكانية عالية جدًا، وهى فرصة لتقديم نشاط ثقافى يخدم المنطقة، بحيث يكون المشروع نقطة مضيئة فى وسط زحمة منطقة فيصل، بالإضافة إلى أنه جزء من الرسالة الثقافية، فالهيئة تعمل على الكتاب وتكون الانطلاقة الأولى من خلال مول للكتب، وهو يعد الوحدة الأساسية فى المشروع من خلال الـ١٢٠ ناشرا، يجتمعون بشكل دائم حيث أى شخص يحتاج لأى كتاب صادر عن أى دار نشر سيجده فى هذا المول، المنفعة الثانية هى منفعة استثمارية، لأن قاعة المؤتمرات والمسرح والسينما والورش وقاعات الندوات والمطاعم يمكن تأجيرها جميعًا وإدارتها استثماريًا، وهو ما يعود بالدخل، وهنا نعمل على الصناعات الثقافية وليس النشاط الثقافى وحسب، وذلك من خلال المبيعات والإيجارات، وأتيليهات الرسامين التى سيقام فوقها فندق صغير كما هو مخصص فى المشروع، حيث إنه فى حالة تنظيم مؤتمر ما يستطيع الباحثون المشاركون فى المؤتمر أن يقيموا فى الفندق، فهو إلى حد كبير مشروع متكامل، المنفعة الثالثة هى تكوين كوادر ثقافية، حيث يتم اختيار الإدارة من شباب الهيئة أو شباب وزارة الثقافة ليديروا هذا المشروع بشكل جديد، ويكونوا مؤهلين لقيادة المشهد الثقافى فيما بعد برؤية جديدة، وكأنك تقوم بعزلهم عن اللوائح والقوانين، ويقوموا بالعمل على الصناعة الثقافية بحيث يكونون هم من يدير المشروع مستقبلًا».