الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

وزير الشباب للنواب: مضطر لتعديل قانون الرياضة.. وانتخابات الجبلاية سبتمبر المقبل.. ولم ندعم الأهلي أو الزمالك.. والدوري المصري من أفضل المسابقات العالمية

الد عبد العزيز وزير
الد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، عن أن فلسفة قانون الشباب الجديد تعتمد على إعطاء الجمعية العمومية حق تحديد المصير للأندية وكل ما يخص الميثاق الرياضى، ووضع آليه للتحكيم الرياضى بشكل لا يتعارض مع الدستور، وإعطاء الفرصة للاتحادات لكيفية استمثار أموالها.
وقال عبدالعزيز خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، أنه لا يسعى إطلاقا لتعديل قانون الرياضة بصفة شخصية، ولكن الوضع العالمى هو المختص بمطالبات التعديل خاصة وأن قانون الرياضة أصبح قديما ولا يلائم الأوضاع التي تمر بها الرياضة على مستوى العالم قائلا:" لا أسعى لتعديل قانون الرياضة بصفتى الشخصية ولكن مضطر لذلك".
وشدد وزير الرياضة على أن اللجنة الأوليمبية مصرة على ضرورة تعديل قانون الرياضة خاصة أنه أصبح قديما ولا يتواكب مع تطورات المهنة الرياضية قائلا:" القانون لا يصلح.. وبند الـ8 سنين ليست له علاقة باللجنة الأولمبيبة، الجمعية العمومية هي المختصة".
ولفت عبدالعزيز إلى أنه في شهر سبتمبر المقبل ستجرى انتخابات الاتحادات بناءً على القانون الجديد.
ولفت إلى أن قانون الرياضة الجديد، يحدد 3 آليات من شأنها أن تضبط الأداء الرياضى في مصر، على رأسها أن تكون الجمعية العمومية في كل الأندية هي صاحبة الرأى الأوحد دون أي تدخل من السلطات التنفيذية.
وأكد أن القانون يعمل على وضع آليه للتحكيم الرياضى في مصر بشكل لا يتعارض من الدستور، وأيضا إعطاء الفرصة للاتحادات لكيفية استثمار الأموال.
ولفت عبد العزيز إلى أن انتخابات الاتحادات ستجرى في شهر ستمبر المقبل بناء على القانون الجديد، مؤكدا على أن الوضع الرياضى من شأنه أن يستقر خلال الفترة المقبلة، مؤكدا على أنه الوزارة تعمل على إعادة الجماهير للمدرجات في أقرب وقت.
أكد وزير الشباب على أن مصر تشهد خلال هذه المرحلة حالة من التطور الإيجابي لأوضاع الشباب والاهتمام النهوض بهم قائلا:"نشهد تطور إيجابى لأوضاع الشباب في مصر".
وقال على أن الدولة تهتم بالشباب، وتعمل على إتاحة الفرصة الكاملة لعودة الجماهير للمدرجات، وأيضا استمرار اتاحة الفرصة للشباب للعمل الجاد والإنتاج، مشيرا إلى أن الوزارة وفرت 90 ألف رحلة للشباب في بورسعيد وأسوان وأقصر.
كما نفى المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول دعم النادي الأهلي بمبلغ 2 مليون جنيه ونادي الزمالك بمليون جنيه دعم من الوزارة قائلا:" لا ندعم الأندية الكبيرة ماليا بل ندعم البنية التحتية لها فقط من خلال مشاركة الوزارة في دعم إنشاء بعض حمامات السباحة أو بعض الملاعب الخماسية".
وأشار"عبد العزيز" إلى أن الوزارة لم تدعم اتحاد الكرة أيضا، مؤكدًا أن مراكز الشباب الموجودة في جمهورية مصر العربية 4000 مركز، تم وضع خطة لتطويرها جميعا خلال عامين، وبالفعل لم يتبق سوى 1000 مركز فقط مستهدف الانتهاء من تطويرهم بنهاية العام الحالى.
في السياق، أعلن المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، عن تنفيذ عدد من المشروعات الرياضية في الفترة المقبلة منها تطوير ستاد محافظة المنيا، وإنشاء ستاد لنادي الإسماعيلى، واخر لنادي المصرى البوسعيدى، وأخيرا إنشاء حمام سباحة وستاد لنادي الاتحاد السكندرى، مشيرا إلى أنه تعرض لهجوم شديد بسبب تكلفة تطوير ستاد المينا التي اقرتها الدولة بـ 400 مليون جنيه وانه قام بتقليصها إلى 20 مليون فقط موضحا أن هذا الاستاد كان يفتقر للمواصفات الدولية التي تؤهله لكى يستضيف أحد المباريات الدولية عليه ولذلك تم تقليل عدد الجماهير من أجل عمل توسعة وبباقى التكلفة سيتم إنشاء مدينة كروية كاملة في المحافظة للاستفادة من ولكى تدر دخل للدولة.
وتابع وزير الشباب والرياضة أن نادي الاسماعيلى على الرغم من حجمه الكبير، ولكنه لا يمتلك ستاد حتى الآن، وبناء على ذلك تم رصد ميزانية 100 مليون جنيه لعمل نادي متكامل سيتم تسليمه في أكتوبر القادم، وأن نادي المصرى البورسعيدى كذلك حيث تم تخصيص ميزانية 110 ملايين جنيه لإنشاء ستاد كبير على أرض المحافظة وسيتم الانتهاء منه أيضا قبل نهاية العام، وأخيرا نادي الاتحاد السكندرى تم تخصيص ميزانية 43 مليون جنيه لعمل ستاد وميزانية 100 مليون لعمل حمام سباحة في منطقة الشاطبى.
وتابع أن الدوري المصرى من أفضل الدوريات العالمية، وأصبحت المنافسة فيه كبيرة وبشكل فعال قائلا:" الدوري المصرى جامد ومهم ومن أفضل الدوريات".
وأكد الوزير على أن عمل دوري المجموعة الواحد بالدوري المصرى ساعد على قوته وأهميته، وخلق منافسة كبيرة.