الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"الرجوب" لـ"الدول العربية": "التفوا حول مصر ولا تهرولوا باتجاه إسرائيل"

اللواء جبريل الرجوب
اللواء جبريل الرجوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب، الدول العربية بالالتفاف حول مصر وتوفير الحماية لها لتكون لاعب عربي رئيسي، قائلا: "لا تهرولوا باتجاه إسرائيل أو تركيا التي لن توفر لكم إلا ما يخدم مصالحها". 
وقال الرجوب في تصريحات له عقب مشاركته في أعمال مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في دورته التاسعة والثلاثين والذي عقد في مقر الجامعة العربية اليوم الإثنين، تحت شعار "لا للعنف، لا للتطرف، لا للإرهاب"، إنه لابد من مواصلة الجهود لاستكمال وتحسين وتطوير العمل الشبابي بما له من خبرات قيادية معروفة في هذا المجال.
وأضاف، أن لقاء وزراء الشباب والرياضة العرب مع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم يعتبر الثاني خلال عام وهو ما يدل على اهتمام الرئيس وإدراكه بأهمية الشباب في التغيير والبناء والمستقبل، موضحًا أنه تم طرح مجموعة من المحاور والتي تؤسس لصياغة وعي شباب المستقبل.
وأكد، أن ما طرحه الرئيس السيسي من تعليم الشباب وتبادل الأنشطة بين الدول العربية، والانفتاح على قاعدة الوطنية، سوف يؤسس خارطة طريق ولكن هذا الأمر بحاجة إلى قرار من القمة العربية المقبلة.
وقال أنه طرح أمام الرئيس السيسي أهمية أن تقوم القمة العربية القادمة بإقرار إستراتيجية عربية موحدة، لأننا في الوطن العربي يوجد دول لديها إمكانيات ودول أخرى لا يوجد لديها أي قدرات وإمكانيات والثروة العربية يجب أن توظف لكل العرب، مطالبًا بتشكيل إستراتيجية عربية موحدة لتشكيل وعي الشباب العربي، وأن يكون له رؤى بعيدة عن التطرّف والإرهاب. 

وأوضح الرجوب، عندما نتحدث عن الشباب ولا يوجد لدينا رؤية لها علاقة بتوحيد الشباب، ولا نملك مفهوم لخارطة مصالح مشتركة سيبقى الوضع كما هو وسنظل في نفس الدائرة المفرغة.
وأكد أهمية شعار الدورة الحالية "لا للعنف، لا للتطرف، لا للإرهاب"، قائلا: "إننا بحاجة له، ولكن لن يكون له قيمة ما لم يتفق العرب على مفهوم موحد للأمن العربي كمنظومة وفق استراتيجية، محذرًا من خطورة أسلمة المجتمع، وزج الإسلام السياسي، ولهذا لابد أن تكون هذه القضايا على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في نواكشوط والتي ستحسم أين العرب وأين خارطة مصالحهم.