«الوفد» ينضم «للمؤتمر والشعب الجمهورى والمحافظين».. والمصريين الأحرار يغرد منفردًا.. و«حب مصر» تسعى لضم أعضاء «دعم مصر»
سمير عثمان وإسلام نصير ودينا بهاء وسمارة سلطان
استعدادات مكثفة تجريها الأحزاب السياسية، لترتيب أجندتها لانتخابات المجالس المحلية، التى من المقرر- حسب تصريحات وزير التنمية المحلية، إجراؤها قبل نهاية العام، حيث بدأت الأحزاب ترتيبات لتدشين قوائم انتخابية مشتركة تضم أعضاء من الأحزاب والقوى السياسية، فيما أعلنت بعض الأحزاب خوض الانتخابات بشكل مستقل، وتكوين قوائم خاصة، بعيدًا عن التحالفات.
وكشفت مصادر بحزب المؤتمر، أن الحزب يقوم حاليا بتنظيم صفوفه واستقطاب مجموعة من المرشحين الشباب، لخوض الانتخابات، مشيرةً إلى أن اتصالات تتم بين الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لتدشين تحالف واحد.
وبحسب المصادر فإن التحالف الذى يتم الاتفاق عليه من المقرر أن تتم دعوة عدة أحزاب للانضمام له، منها حزب حماة وطن، وحزب الشعب الجمهورى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه «اتحاد شباب المؤتمر»، لاستقطاب عدد كبير من الشباب الفاعلين، للدفع بهم فى الانتخابات المحلية، وذلك بالتنسيق مع عدة أمانات للشباب بالأحزاب المختلفة، منها أمانة شباب حزب الجيل، وأمانة شباب حماة وطن.
حزب «الوفد» أيضا واصل استعداده لخوض انتخابات المجالس المحلية، حيث قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، والمتحدث الرسمى باسم الوفد، إن الحزب يخوض الانتخابات المحلية ضمن تحالف انتخابى موسع، يضم عددا من الأحزاب جار التنسيق معها، منها حزبى المؤتمر والشعب الجمهورى، والإصلاح والتنمية، لافتا إلى أن هناك مفاوضات مع أحزاب المحافظين والمصرى الديمقراطى، للانضمام للتحالف.
وأضاف فؤاد لـ«البوابة»، أن الحزب جاهز لخوض الانتخابات، منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إجرائها قبل نهاية العام الحالى، مشيرًا إلى أنه تم عقد ورش تدريبية لشباب الحزب، لتجهيزهم للانتخابات والقيام بدورهم فى المجالس المحلية، كما أعد مشروع قانون المجالس المحلية، لافتاً إلى أنه لا يوجد حزب على الساحة السياسية يمكنه خوض انتخابات المحليات منفردا، وأن الفترة المقبلة ستشهد حدوث تحالفات بين عدد من الأحزاب، وتدشين عدة ائتلافات، لحصد أكبر عدد من المقاعد فى المجالس المحلية.
وعلى جانب آخر، بدأ حزب المصريين الأحرار، عقد اجتماعات مع أعضاء المكتب السياسى، وأمانات المحافظات، لمناقشة التعديلات المطروحة من قبل الحزب، على قانون المحليات، واختيار المسئول عن ملف المحليات بالحزب.
وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم الحزب: «إن المكتب السياسى ناقش الخطط المحتملة المتعلقة بانتخابات المحليات، وسيبدأ تلقيه طلبات الانضمام لقوائمه قريبا، بدون الكشف عن أى تحالفات حالية».
فيما كشفت مصادر داخل الحزب، عن رفض الحزب الدخول فى تحالفات خلال انتخابات المحليات، وسيخوض الانتخابات بشكل منفرد مثل الانتخابات البرلمانية، مشيرةً إلى أن الحزب سيقبل المستقلين، والأعضاء الجدد، من أجل خوض انتخابات المحليات، ولكن لن يقبل المستقيلين من أحزاب أخرى.
فى الوقت نفسه، تسعى قائمة فى حب مصر للمحليات، لضم أكبر عدد من المؤيدين، من أجل الترشح تحت رايتها، فضلاً عن محاولة القائمين عليها، لضم مجموعة من شباب الأحزاب، لتكوين تحالف قوى.
وقالت مصادر بالقائمة لـ«البوابة»، إن الأحزاب المنضمة تحت راية ائتلاف «دعم مصر» البرلمانى ستكون هى المشكلة لقائمة المحليات، كاشفةً عن لقاء مرتقب بين القائمين عليها القائمة والأحزاب الراغبة فى الدخول فى الائتلاف والتى من بينها حزب الحرية، وحماة وطن، والشعب الجمهورى، وهى الأحزاب التى رفضت إعلان موقفها حتى الآن.
من ناحية أخرى توافق عدد من الأحزاب السياسية على خوض معركة انتخابات المحليات، من خلال قائمة انتخابية مشتركة تضم كوادر وقواعد شبابية ونسائية، حيث أعلنت أحزاب التجمع والاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى، تجهيز قوائم انتخابية مشتركة استعدادا للانتخابات، بالإضافة إلى تجهيز مشروع قانون الإدارة المحلية الموحد، لتقديمه لمجلس النواب.
ومن جانبه قال عبدالناصر قنديل، أمين لجنة الشئون البرلمانية والمحليات بحزب التجمع، إن الحزب توافق مع حزبى الاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى، حول مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث ناقشت الأحزاب الثلاثة كل التفاصيل المتعلقة ببنود القانون، استعدادا لعرضها على مجلس النواب، من خلال نواب الأحزاب، منوها إلى أن أبرز مواد القانون المشترك ترتكز على تحقيق مبدأ اللامركزية المالية والإدارية، وفصل ميزانية المجالس المحلية عن موازنة الجهاز التنفيذى.
وأضاف: «الأحزاب الثلاثة ركزت على تحقيق دمج أطراف العملية السياسية فى انتخابات المحليات، وإغلاق جميع الثغرات القانونية فى هيكلة المجالس المحلية، والتى يستغلها رجال الأعمال والقطاعات الخاصة، بالإضافة إلى منح المجالس المحلية السلطات الرقابية التى تخولها من محاربة الفساد وتحقيق مصلحة المواطنين، وجذب قطاعات واسعة من المجتمع للمشاركة فى العمل العام».
وأضاف قنديل، أن أجندة الأحزاب الثلاثة المتعلقة بانتخابات المحليات تضمنت إعداد قوائم انتخابية، فى كل المحافظات، تضم كوادر وقواعد الحزب الشبابية والنسائية، للدفع بها فى انتخابات المحليات، تمهيدا لتدريبها على الممارسة السياسية فى المجالس النيابية، خاصة أن «معركة المحليات» لا تعتمد على رأس المال أو القبليات مثل عضوية البرلمان.
سمير عثمان وإسلام نصير ودينا بهاء وسمارة سلطان
استعدادات مكثفة تجريها الأحزاب السياسية، لترتيب أجندتها لانتخابات المجالس المحلية، التى من المقرر- حسب تصريحات وزير التنمية المحلية، إجراؤها قبل نهاية العام، حيث بدأت الأحزاب ترتيبات لتدشين قوائم انتخابية مشتركة تضم أعضاء من الأحزاب والقوى السياسية، فيما أعلنت بعض الأحزاب خوض الانتخابات بشكل مستقل، وتكوين قوائم خاصة، بعيدًا عن التحالفات.
وكشفت مصادر بحزب المؤتمر، أن الحزب يقوم حاليا بتنظيم صفوفه واستقطاب مجموعة من المرشحين الشباب، لخوض الانتخابات، مشيرةً إلى أن اتصالات تتم بين الربان عمر المختار صميدة، رئيس الحزب والدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لتدشين تحالف واحد.
وبحسب المصادر فإن التحالف الذى يتم الاتفاق عليه من المقرر أن تتم دعوة عدة أحزاب للانضمام له، منها حزب حماة وطن، وحزب الشعب الجمهورى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يستعد فيه «اتحاد شباب المؤتمر»، لاستقطاب عدد كبير من الشباب الفاعلين، للدفع بهم فى الانتخابات المحلية، وذلك بالتنسيق مع عدة أمانات للشباب بالأحزاب المختلفة، منها أمانة شباب حزب الجيل، وأمانة شباب حماة وطن.
حزب «الوفد» أيضا واصل استعداده لخوض انتخابات المجالس المحلية، حيث قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، والمتحدث الرسمى باسم الوفد، إن الحزب يخوض الانتخابات المحلية ضمن تحالف انتخابى موسع، يضم عددا من الأحزاب جار التنسيق معها، منها حزبى المؤتمر والشعب الجمهورى، والإصلاح والتنمية، لافتا إلى أن هناك مفاوضات مع أحزاب المحافظين والمصرى الديمقراطى، للانضمام للتحالف.
وأضاف فؤاد لـ«البوابة»، أن الحزب جاهز لخوض الانتخابات، منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى عن إجرائها قبل نهاية العام الحالى، مشيرًا إلى أنه تم عقد ورش تدريبية لشباب الحزب، لتجهيزهم للانتخابات والقيام بدورهم فى المجالس المحلية، كما أعد مشروع قانون المجالس المحلية، لافتاً إلى أنه لا يوجد حزب على الساحة السياسية يمكنه خوض انتخابات المحليات منفردا، وأن الفترة المقبلة ستشهد حدوث تحالفات بين عدد من الأحزاب، وتدشين عدة ائتلافات، لحصد أكبر عدد من المقاعد فى المجالس المحلية.
وعلى جانب آخر، بدأ حزب المصريين الأحرار، عقد اجتماعات مع أعضاء المكتب السياسى، وأمانات المحافظات، لمناقشة التعديلات المطروحة من قبل الحزب، على قانون المحليات، واختيار المسئول عن ملف المحليات بالحزب.
وقال شهاب وجيه، المتحدث باسم الحزب: «إن المكتب السياسى ناقش الخطط المحتملة المتعلقة بانتخابات المحليات، وسيبدأ تلقيه طلبات الانضمام لقوائمه قريبا، بدون الكشف عن أى تحالفات حالية».
فيما كشفت مصادر داخل الحزب، عن رفض الحزب الدخول فى تحالفات خلال انتخابات المحليات، وسيخوض الانتخابات بشكل منفرد مثل الانتخابات البرلمانية، مشيرةً إلى أن الحزب سيقبل المستقلين، والأعضاء الجدد، من أجل خوض انتخابات المحليات، ولكن لن يقبل المستقيلين من أحزاب أخرى.
فى الوقت نفسه، تسعى قائمة فى حب مصر للمحليات، لضم أكبر عدد من المؤيدين، من أجل الترشح تحت رايتها، فضلاً عن محاولة القائمين عليها، لضم مجموعة من شباب الأحزاب، لتكوين تحالف قوى.
وقالت مصادر بالقائمة لـ«البوابة»، إن الأحزاب المنضمة تحت راية ائتلاف «دعم مصر» البرلمانى ستكون هى المشكلة لقائمة المحليات، كاشفةً عن لقاء مرتقب بين القائمين عليها القائمة والأحزاب الراغبة فى الدخول فى الائتلاف والتى من بينها حزب الحرية، وحماة وطن، والشعب الجمهورى، وهى الأحزاب التى رفضت إعلان موقفها حتى الآن.
من ناحية أخرى توافق عدد من الأحزاب السياسية على خوض معركة انتخابات المحليات، من خلال قائمة انتخابية مشتركة تضم كوادر وقواعد شبابية ونسائية، حيث أعلنت أحزاب التجمع والاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى، تجهيز قوائم انتخابية مشتركة استعدادا للانتخابات، بالإضافة إلى تجهيز مشروع قانون الإدارة المحلية الموحد، لتقديمه لمجلس النواب.
ومن جانبه قال عبدالناصر قنديل، أمين لجنة الشئون البرلمانية والمحليات بحزب التجمع، إن الحزب توافق مع حزبى الاشتراكى المصرى والشيوعى المصرى، حول مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث ناقشت الأحزاب الثلاثة كل التفاصيل المتعلقة ببنود القانون، استعدادا لعرضها على مجلس النواب، من خلال نواب الأحزاب، منوها إلى أن أبرز مواد القانون المشترك ترتكز على تحقيق مبدأ اللامركزية المالية والإدارية، وفصل ميزانية المجالس المحلية عن موازنة الجهاز التنفيذى.
وأضاف: «الأحزاب الثلاثة ركزت على تحقيق دمج أطراف العملية السياسية فى انتخابات المحليات، وإغلاق جميع الثغرات القانونية فى هيكلة المجالس المحلية، والتى يستغلها رجال الأعمال والقطاعات الخاصة، بالإضافة إلى منح المجالس المحلية السلطات الرقابية التى تخولها من محاربة الفساد وتحقيق مصلحة المواطنين، وجذب قطاعات واسعة من المجتمع للمشاركة فى العمل العام».
وأضاف قنديل، أن أجندة الأحزاب الثلاثة المتعلقة بانتخابات المحليات تضمنت إعداد قوائم انتخابية، فى كل المحافظات، تضم كوادر وقواعد الحزب الشبابية والنسائية، للدفع بها فى انتخابات المحليات، تمهيدا لتدريبها على الممارسة السياسية فى المجالس النيابية، خاصة أن «معركة المحليات» لا تعتمد على رأس المال أو القبليات مثل عضوية البرلمان.
