الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي يستقبل أبومازن لبحث إقامة مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية... الاتفاق على وقف الممارسات التي تزيد الاحتقان بالأراضي المحتلة ووضع حد للاستيطان.. توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقصر الاتحادية مقر رئاسة الجمهورية، لبحث القضية الفلسطينية باعتبارها من أولويات سياسة مصر الخارجية، لما تتمتع به من مكانة في الوجدان المصري.
وأكد الرئيس السيسي على ثبات موقف مصر إزاء دعم القضية الفلسطينية، ومواصلة تفاعلها الإيجابي مع المبادرات التي من شأنها مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددا على أن مصر ستواصل مساعيها الدءوبة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس السيسي: إن التوصل لتسوية عادلة وشاملة من شأنه أن يدعم استقرار المنطقة، ويسهم في الحد من الاضطراب الذي يشهده الشرق الأوسط.
كما أكد الرئيس ضرورة الحفاظ على الثوابت العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

من جانبه، أشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود المصرية الرامية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، مثمنًا الدور المصري التاريخي في هذا الصدد وما تقوم به من تحركات على الساحتين الإقليمية والدولية بهدف توفير الحماية للشعب الفلسطيني ودفع جهود استئناف مفاوضات السلام قدمًا، فضلًا عن دعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية. 
واستعرض الرئيس الفلسطيني آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة الاستيطان في الأرض الفلسطينية في ظل انسداد الأفق السياسي. 
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولي، وتوفير آلية دولية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وفقًا لإطار زمني محدد.

وشهد اللقاء تباحثًا حول آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، وذلك في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين المصرية والفلسطينية، حيث بحث الجانبان التحركات العربية والدولية القادمة في ضوء المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية المطروحة بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسبل الاستفادة منها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، إضافة إلى تنسيق الجهد العربي فيما يتعلق بالخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار مجلس الأمن بالأمم المتحدة، لاسيما في ضوء تولي مصر رئاسة مجلس الأمن الشهر الحالي.
وقد اتفق الجانبان خلال اللقاء على أهمية وقف الممارسات التي تؤدى إلى زيادة الاحتقان بالأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ اللازم لحل القضية الفلسطينية من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي وخاصةً المبادرات الدولية التي تدعو إلى ذلك على غرار المبادرة الفرنسية.