رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الصحفي قبل الصحافة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جمهورية مصر النقابية
كل مجالس النقابات فى مصر ترفض تطبيق القانون على أعضائها، فعند منع محامٍ من ركن سيارته بجوار مؤسسة شرطية تخرج مظاهرة.
وعند مطالبة بعض الصحفيين استخراج تصريح لو أرادوا التظاهر يعتصمون بالنقابة.
وعند تطبيق القانون على أطباء مخالفين يرفض الأطباء ويعتصمون، وباتت «الثورة» هي «كسر» الدولة.. ما رأيكم لو جعلنا لكل مجلس نقابة محكمته الخاصة وسجنه الخاصين؟ ولتطبق النقابات شعار المرحلة «إحنا الحكومة».
الصحفى قبل الصحافة
لا حرية للصحافة قبل أن يكون الصحفى حرا، الصحفى الذى يعرف أنه يمكن الاستغناء عنه لأقل خطأ.. هل هو حر؟ الصحفى الذى لا يجرؤ على إغضاب ملاك الصحف والقنوات حتى لا يشرد هو وأسرته.. هل هو حر؟ الصحفى الذى يتقاضى ٥٠٠ جنيه كمرتب، ويتفنن بعض رؤساء التحرير فى تهميشه.. هل هو حر؟ الصحفى الذى يعيش على بدل النقابة.. هل هو حر؟ الصحفيون فى مصر ليسوا كلهم رؤساء التحرير، ومقدمي برامج من الذين تشاهدونهم على الشاشات يتكلمون بحكمة ولديهم حلول لكل مشاكل البشر. لكن الصحفيين الذين أتكلم عنهم هم من يستخدمهم مجلس نقابتهم وقودا فى معركة لم يكن للصحفيين فيها ناقة ولا جمل.
دبلوماسى من زينهم
صدمتنى رؤية دبلوماسى سابق ينتمى إلى أحد التيارات السياسية المعارضة، وهو يتحدث فى برنامج تليفزيونى، طريقة تحدثه ذكرتنى بالممثل العبقرى عدلى كاسب فى فيلم «السفيرة عزيزة».. هل هذا النمط يمكن أن يكون خريج مدرسة الدبلوماسية العريقة لمحمود فوزى وبطرس غالى ومحمود رياض وغيرهم؟.
خبراء من ورق
تابع أساتذة علوم السياسة والاقتصاد المصريين، ثم تابع أساتذة نفس العلوم فى بلاد الشام أو شمال إفريقيا، وستعرف سبب جهلنا بالسياسة وفشلنا فى الاقتصاد، أساتذتهم مثقفون وأساتذتنا متعلمون. الأمر نفسه ينطبق على الإعلاميين، أرجو ألا يصدعنا أحد بالكلام عن الريادة.
بعض القيادات الأمنية
لو أشد أعداء نظام الحكم فى مصر عمل على الإضرار به ما فعل أكثر مما تفعلون، طبقوا القانون على الجميع دون تجاوز أو عنجهية، كفى رهان على شعبية السيسى، لا تسحبوا من رصيد الرئيس بأدائكم، بعض القرارات المتسرعة منكم تعطى فرصة لمن أخطأ للهروب بفعلته.