السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

مخرج "هيبتا" يكشف لـ"البوابة" سر النجاح الصاخب

هادى الباجورى قال إن صدق الأبطال السبب الأول

المخرج هادى الباجورى
المخرج هادى الباجورى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تواجده السينمائى قليل، لكن فى كل خطوة سينمائية يقدمها يترك بصمته على العمل ليصبح من أهم أبطاله، هكذا يعود المخرج هادى الباجورى بتجربته السينمائية الجديدة «هيبتا»، وأعاد من خلالها الرومانسية الراقية لشاشات العرض السينمائية.
عن نجاح فيلم «هيبتا» يقول الباجوري: «نجاح العمل مقترن بمدى صدقه وفريق العمل ككل فى تقديم قصة صادقة تخترق القلب بلا حواجز، فالكل قدم دوره فى العمل على أكمل وجه، لذلك وصل للجمهور بسهولة، وتحويل الرواية لفيلم سينمائى أصعب بكثير من نص سينمائي، وتتطلب جهدًا كبيرًا ليخرج بشكل مماثل للرواية التى حققت أعلى مبيعات وقت طرحها بالأسواق».
وأضاف الباجورى أن المؤلف محمد صادق كان يخشى أن تفسد المعالجة القصة الأصلية، لكن أعجب كثيرا بالمعالجة التى قدمها وائل حمدي، وأرى أنه نجح بدرجة ١٠٠٪، مشيراً إلى أن صناع العمل سبق أن طلبوا من ٥ كتاب سيناريو تقديم معالجات للقصة وفى النهاية تم اختيار الأنسب منها.
ووصف الباجورى تجربته السينمائية الثالثة «هيبتا» بأنها جيدة، مؤكداً أنه أحب التجربة للغاية، خاصة أن الحب موجود بين الناس، لكن افتقروا الشعور به من كثرة المشكلات الحياتية، فأصبح الحب مثل العملة النادرة، لذا كانت العودة بفيلم درامى رومانسى للجمهور أمرا مستحبا فى ذلك التوقيت، مضيفا أنه ليس هناك أوقات محددة للحب.
وأوضح أن أكثر ما كان يحرص عليه أثناء تنفيذ «هيبتا» أن يكون العمل سلسًا، خاصة أن الرواية بسيطة للغاية، وتقديم قصة بسيطة بشكل سينمائى أمر معقد وليس بالهين، فكان لا بد وأن يقدمها برؤية بسيطة يظهر من خلالها الأبطال وحواراتهم، وملابسهم، والتصوير، والديكور، وكافة العناصر، لذا خرج العمل بشكل نال إعجاب الجميع، مشددًا على أن التسلسل المنطقى للأحداث كان كلمة السر فى نجاح الفيلم، ومطالبتى الجمهور بمشاهدة الفيلم مرتين ليس من باب الدعاية، لكن الفيلم يتطلب استيعابًا.
وتابع الباجوري: «بعد المعالجة بدأت تتجسد الشخصيات أمامي، ورأيت كل الأبطال فى أدوارهم، لكن كنت أرسل الفيلم وبعد ذلك أخبرهم بالترشيح فى الدور المناسب، وكان البعض يطلب تغير الدور، لكن نفذت رؤيتى الإخراجية فى النهاية، وعرفوا أنى اخترت الأصلح، والسينما المصرية لم تفقد قدرتها على تقديم الأفلام الرومانسية، فهى نمط مهم قد يكون ليس مستمرا، لكن غيابه لا يعنى بالضرورة أنه غير مهم أو ليس له جمهور، فالأفلام الرومانسية لا بد أن تكون متواجدة طوال الوقت بجوار النوعيات السينمائية الأخري».
وأضاف: «صحيح ياسمين رئيس زوجتي، لكن الفن ليس به وساطة، ولولا أنى رأيتها أكثر ممثلة مناسبة للدور ما كنت اخترتها، وهى جسدت «رؤي» بجدارة وبشهادة الجمهور والنقاد أيضا».
وعن مشاركته فى العملية الإنتاجية للفيلم قال: المشاركة فى الإنتاج لم تكن سهلة بل تعد عملية مرهقة للغاية، خاصة أن أى منتج يريد أن يربح بالتأكيد، وأنا كمخرج أتمنى أن أقدم كل ما يفيد العمل، لكن المنتج دائما ما يقف أمامه، لكن حاولت أن أوفق بين المخرج والمنتج بداخلى لتخرج التجربة بأفضل شكل ممكن.