الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

وزير الأوقاف يطالب بمواجهة مواقع تشويه الرموز الوطنية

 وزير الأوقاف د.
وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، أن وسائل التواصل ومواقعه التي ينبغي أن تكون وسيلة لبث الحكمة والمعرفة، والحوار الحضاري، ونقل العلوم والمعارف والثقافات، صارت لدى بعض الخارجين على النسق الإنساني السوي، وسائل لهدم الدول والمجتمعات، وتشويه الرموز الوطنية، وبث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وترويج الشائعات، وإنزالها منزلة الحقائق الثابتة، مع ما شاب ويشوب بعض هذه المواقع من الادعاء والكذب واستخدام التقنيات الحديثة في التحريف وإلباس الباطل ثوب الحق، والتشويه والخلط، مما يتطلب يقظة مهنية ووطنية، وصحوة في الضمير الإنساني، والوقوف عند حدود الشرع والقيم مما يوجب ضرورة التحقق والتبين والتثبت، وبخاصة من أخبار الفساق والمشبوهين أفرادًا أو مواقع.
وطالب "جمعة"، في تصريحاتٍ له، اليوم الجمعة، بضرورة التصدي وبكل قوة وحسم لهذه المواقع والصفحات المشبوهة، والأخذ على أيدي أصحابها سواء بالمواجهة الفكرية، أم بالإجراءات القانونية الحاسمة وإنفاذ القانون وبكل قوة وحسم على من يعبث بأمن الوطن ومقدراته، أم بهما جميعًا، من كان جاهلًا أو مضللًا علَّمناه وأرشدناه، ومن دعاة الفتنة وأربابها انتزعناه وانتشلناه، ومن كان ذا غيٍّ وهوىً وضلال بالحسم والقوة والقانون قوَّمناه.
وشدد على أن هذه المواقع والصفحات التي تعمل على هدم الأوطان ورمي الناس بالتهم كذبًا وافتراء وظلمًا وعدوانًا وبهتانًا فهي مواقع وصفحات ضرار وفتنة يجب التصدي لها وكشف جهل أو عمالة أو كذب وافتراء القائمين عليها، وأن بعض هذه المواقع المشبوهة المحرضة إنما تعمد إلى نظم وآليات تعطيها أكثر من حجمها ووزنها في المتابعة والمشاهدة الحقيقية وتظهرها على أنها مواقع عملاقة مع أنها على أرض الواقع لا قيمة لها ولا وزن.
ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية يدعم بعضها بعضًا على مواقع التواصل، كما أن لها ما يعرف بالكتائب الإلكترونية التي تعمد إلى التشويه من جهة وبث الأباطيل والأكاذيب والافتراءات من جهة أخرى، ودعم بعضها بعضًا من جهة ثالثة، علمًا أن هذه المواقع تجاوزت بث الأخبار الكاذبة إلى انتهاج أسلوب التهكم والسخرية من خلال بث مواد مقروءة حينًا ومصورة أو مسموعة أو مصورة مسموعة تارة أخرى، ناسين أو متناسين أن الإنسان قد يتكلم الكلمة من سخط الله ليضحك بها جلساؤه أو متابعيه أو مستمعيه فيهوي بها في النار بعد الثريا.