أشار الدكتور خالد فهمي وزير البيئة ونائب رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث، أن المنطقة العربية تتعرض إلي الكثير من المخاطر الطبيعية في الفترة الحالية ومن أهمها التغيير المناخي الذي ينتج عنه آثار سلبية علي بيئتنا وأن المنطقة العربية معرضة لحدوث عواصف، سيول، أعاصير في الأماكن و الأوقات غير المعتادة، وفي نفس الوقت تتعرض المنطقة لنقص المياه وما لذلك من تأثيره على زيادة معدلات التصحر، مما سوف ينعكس أيضاً علي الصحة لأن تغيير المناخ يأتي بأنواع جديدة من الأمراض التي لم نكن نعتاد عليها وغير مؤهلين للتعامل معها، وقد أوضح أن هناك تحديا أكبر وهو تأثير التغير المناخي على الزراعة وضرورة استنباط أنواع جديدة من النباتات تقاوم الجفاف.
وأكد خلال الإجتماع الثالث لمجلس إدارة المركز الإقليمى للحد من مخاطر الكوارث، والمنعقد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أنه يجب أن تعي مؤسسات الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني كذلك الشعوب أننا بصدد مشكلة بيئية سوف تؤثر علي المنطقة العربية بأكملها، وبناءاً علي ذلك فقد تم إنشاء المركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث في مارس 2009 وهو يعتبر مركز إستشارات لكل الدول العربية قبل وأثناء وبعد حدوث الكارثة مما يزيد الوعي في التعامل مع كل الكوارث التي تتعرض لها البلاد في الأونة الأخيرة.
وفي ختام كلمته أبدي عن سعادته وشكره لإستضافة الأكاديمية العربية له في هذا الإجتماع وعلي الجهد المبذول لتقديم الدعم المستمر للمركز الإقليمي للحد من مخاطر الكوارث خاصة في مراحله الأولي متمنياً كل النجاح والتوفيق لاجتماع اليوم.
