أكد الشيخ نشأت زارع امام وخطيب مسجد سنفا بميت غمر بالدقهلية خلال خطبة اليوم عن فضائل شعبان والعمل الصالح فيه أن ارادة الله عز وجل شاءت أن تكون الدنيا دار عمل وليست دار جزاء وان العمل الصالح فيها هو رصيد وزاد للدار الاخرة فصلاح الاخرة يأتى من صلاح الدنيا والحياة في سبيل الله كالموت في سبيل الله.
وأضاف أن العمل الصالح في الدنيا ليس أداء العبادات فحسب ولكن العمل النافع للبشرية ومايعود عليها من نفع وتنمية وعمارة للارض وانتماء للوطن وتقديسه هو من اعظم العبادات لله عز وجل ومن افضل مايتقرب به الإنسان لله واذا كان الإنسان مطلوب منه العمل الصالح في كل وقت وحين إلا إنه يتزايد فضله في ايام واشهر مباركة كما هو شهر شعبان الذي كان الرسول ص يخصه بمزيد من الطاعة والعبادة وكان يكثر فيه من الصيام لأن من خصائص هذا الشهر أن الأعمال ترفع فيه إلى الله عز وجل وكان نبينا ص يحب أن يرفع عمله وهو صائم.
وأشار إلى أن الأعمال الصالحة في هذه الايام كثيرة ومتنوعة وهناك اولويات للأعمال ومطلوب أن نبدأ بالاهم فالمهم والاوجب قبل الواجب والمستحب فهناك من يذهب لأداء العمرة مرات كثيرة ومن فقه الاولويات أن يقدم الاهم على المهم فهناك في بلده وربما في اقاربه وربما في اهله من في حاجة إلى النفقة والعوز ومنهم المريض ومنهم الغريمات ومنهم من لايستطيع زواج ابنته لضيق اليد فتقديم العون لهؤلاء افضل عند الله سبحانه من تكرار العمرة أو تكرار الحج.
ووجه نداء إلى الجميع قائلا " مدوا ايديكم إلى الغريمات واخرجوهن من السجون في هذه الايام فان ذلك يعد من باب تفريج الكربات والتيسير على المعسرين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن امشي في حاجة اخى افضل لى من الاعتكاف في مسجدى اربعين ".
وأوضح أن كل واحد قد ينطبق عليه عبادة معينة فالغنى مثلا ليس مطلوب منه أن ينشغل بنوافل العبادات كقيام الليل مثلا وصيام النهار عن الاهم الذي يختص به من اطعام للطعام وتوسعة على الفقراء وتفريج للكربات.
وأضاف أن من اخطر الاشياء على إنسان أن يفتح الله عليه بنعمة المال والرزق ثم لايلفته هذالنعيم أن يترجمه على ارض الواقع مصداقا لقوله تعالى (( واما بنعمة ربك فحدث )) وحدث هنا ليس باللسان لكن بالفعل فقرأت عن اناس يختلقون افعال للخير والثواب والتوسعة على المعوزين فيدخل مطعما مثلا ويطلب 7 سندويتشات منهم 4 معلقين ومعنى معلق أي يتركه في المطعم لفقير ياتى ويسأل عليه أنه عمل صالح وقرات عن آخر صاحب مطعم يضع حدا لربحه في اليوم فاذا تجاوزه خفض السعر بسعر التكلفة خدمة لاهل بلده واخر صاحب تاكسي يضع لنفسه بنديرة معينة فاذا تجاوزها يصفر العداد ويسيؤ بسعر التكلفة لخدمة لاهل بلده متسائلا اين نحن من هذه الاشياء المجتمعية الخدمية والكثير قادر على فعل الخير ولكنه قد يتغافل أو حبه للمال قد اطغاه عن حاجات الآخرين.
وأوضح أن شهر شعبان يتشعب فيه الخير وهو الزاد للتزود قبل موسم الطاعة في رمضان فأكثروا من الأعمال الصالحة فيه خاصة مايعود بالنفع على الفقراء
وأضاف أن العمل الصالح في الدنيا ليس أداء العبادات فحسب ولكن العمل النافع للبشرية ومايعود عليها من نفع وتنمية وعمارة للارض وانتماء للوطن وتقديسه هو من اعظم العبادات لله عز وجل ومن افضل مايتقرب به الإنسان لله واذا كان الإنسان مطلوب منه العمل الصالح في كل وقت وحين إلا إنه يتزايد فضله في ايام واشهر مباركة كما هو شهر شعبان الذي كان الرسول ص يخصه بمزيد من الطاعة والعبادة وكان يكثر فيه من الصيام لأن من خصائص هذا الشهر أن الأعمال ترفع فيه إلى الله عز وجل وكان نبينا ص يحب أن يرفع عمله وهو صائم.
وأشار إلى أن الأعمال الصالحة في هذه الايام كثيرة ومتنوعة وهناك اولويات للأعمال ومطلوب أن نبدأ بالاهم فالمهم والاوجب قبل الواجب والمستحب فهناك من يذهب لأداء العمرة مرات كثيرة ومن فقه الاولويات أن يقدم الاهم على المهم فهناك في بلده وربما في اقاربه وربما في اهله من في حاجة إلى النفقة والعوز ومنهم المريض ومنهم الغريمات ومنهم من لايستطيع زواج ابنته لضيق اليد فتقديم العون لهؤلاء افضل عند الله سبحانه من تكرار العمرة أو تكرار الحج.
ووجه نداء إلى الجميع قائلا " مدوا ايديكم إلى الغريمات واخرجوهن من السجون في هذه الايام فان ذلك يعد من باب تفريج الكربات والتيسير على المعسرين وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأن امشي في حاجة اخى افضل لى من الاعتكاف في مسجدى اربعين ".
وأوضح أن كل واحد قد ينطبق عليه عبادة معينة فالغنى مثلا ليس مطلوب منه أن ينشغل بنوافل العبادات كقيام الليل مثلا وصيام النهار عن الاهم الذي يختص به من اطعام للطعام وتوسعة على الفقراء وتفريج للكربات.
وأضاف أن من اخطر الاشياء على إنسان أن يفتح الله عليه بنعمة المال والرزق ثم لايلفته هذالنعيم أن يترجمه على ارض الواقع مصداقا لقوله تعالى (( واما بنعمة ربك فحدث )) وحدث هنا ليس باللسان لكن بالفعل فقرأت عن اناس يختلقون افعال للخير والثواب والتوسعة على المعوزين فيدخل مطعما مثلا ويطلب 7 سندويتشات منهم 4 معلقين ومعنى معلق أي يتركه في المطعم لفقير ياتى ويسأل عليه أنه عمل صالح وقرات عن آخر صاحب مطعم يضع حدا لربحه في اليوم فاذا تجاوزه خفض السعر بسعر التكلفة خدمة لاهل بلده واخر صاحب تاكسي يضع لنفسه بنديرة معينة فاذا تجاوزها يصفر العداد ويسيؤ بسعر التكلفة لخدمة لاهل بلده متسائلا اين نحن من هذه الاشياء المجتمعية الخدمية والكثير قادر على فعل الخير ولكنه قد يتغافل أو حبه للمال قد اطغاه عن حاجات الآخرين.
وأوضح أن شهر شعبان يتشعب فيه الخير وهو الزاد للتزود قبل موسم الطاعة في رمضان فأكثروا من الأعمال الصالحة فيه خاصة مايعود بالنفع على الفقراء
