بعد فترة غياب يعود المنتج نصر محروس بألبوم جديد للفنان «نبيل»، الذى يؤكد أنه سيكون نجما مستقرا فى وجدان الناس، وهى شهادة تأتى من رجل اشتهر بأنه صانع نجوم من العيار الثقيل، يجد فى البحث عن المواهب، ويظهرها إلى النور لتظهر ساطعة منذ اللحظة الأولى.
محروس، الذى قدم للجمهور تامر حسنى والفنانة شيرين عبد الوهاب وبهاء سلطان، وغيرهم، ممن تركوا بصمة فى عالم الغناء، يقدم الآن الشاب «نبيل» فى أول ألبوم غنائى له، الذى يحمل اسم « قلبى حبك»، ويشارك به عدد الشعراء الملحنين المميزين، منهم وليد سعد وهانى عبد الكريم.
«البوابة» تحاور محروس حول كواليس الألبوم ومشروعاته الفنية الجديدة.
■ ما الذى أقنعك بصوت «نبيل» كى تنتج له ألبوما؟
- استطاع «نبيل» أن يقنع ملحنا بحجم وليد سعد، الذى أعمل معه منذ ٢٤ عاما، فكيف لا يقنعنى، هو صاحب صوت جميل وموهوب، ولا تنس أننى اكتشفت أصواتا من قبل لم يكن أحد يعرفها، وصار أصحابها نجومًا فى الساحة الغنائية والوطن العربى كله، وأنا بطبيعتى أحب العمل الجماعى، وهذا ما فعلته بشأن «نبيل»، كلنا اشتغلنا عليه من أجل صوته.
■ وعلى أى أسس تختار المواهب الجديدة؟
- بداية لا يمكن الاختلاف على القيمية الفنية والموسيقية كمعيار أساسى، والمشكلة تكمن حاليا فى غياب العمل الجماعى عن الساحة الفنية، فى حين أن مثل هذا العمل الجماعى هو الذى يمنح للفن قيمته، حين تتشابك كافة المعايير الفنية فى صناعة النجم، وفلسفتى فى الاختيار والبحث عن النجوم تقوم من هذا المنطلق، أى روح الجماعة، ومن ثم أعقد كثيرا من الجلسات مع فريق العمل، وتتعدد النقاشات حتى نصل إلى قناعة موحدة يمكن على أساسها الوصول إلى الجديد فى عالم الفن والنجوم، وهو ما حدث مع نبيل بالضرورة، ولله الحمد قدمنا صوتًا رائعًا، وفى القريب العاجل سيكون له شأن على الساحة الغنائية.
■ هل استغرق إعداد الألبوم وقتا قبل طرحه فى الأسواق؟
- بداية أشكر الله على ظهور الألبوم بهذا الشكل، كما أوجه الشكر إلى فريق العمل، من الملحنين والموزعين والمؤلفين، فكلنا اجتهدنا وتعبنا كثيرًا، والألبوم استغرق ما يقرب من عامين ونصف العام، وحاولنا أن نقدم مزيكة مختلفة وكلمات جديدة، لكى تكون منافسة حقيقية على الساحة الغنائية، فنبيل صوته قوى وممتع، وأقنع كل من عمل على هذا الألبوم بموهبته، وأنا سعيد جدا بهذا الصوت الجديد، وأنت تعلم أنه من الصعب أن تجد أصواتا جديدة مختلفة، لكننا حاولنا أن نقدم شيئا جديدا للساحة الفنية.
■ حدثنا عن أغنية مشاوير؟
- «مشاوير» من كلماتى وألحان عزيز الشافعى، وتوزيع أحمد إبراهيم، والحقيقة أننى أكتب أغنيات كى أعبر عما يدور من حولنا فى واقعنا، وهناك حالات يمر فيها الإنسان بمواقف لا تنسى، لذا أعبر عن حالات حية فى مجتمعنا، وأسعى أن تصل الكلمة إلى وجدان الناس بالتعاطف مع حالاتهم ومواقفهم.
■ لماذا ابتعدت عن الساحة الفنية طوال عامين؟
- أولا كانت هناك خطة إنتاجية كبيرة، وبدأنا بالفعل فى تنفيذها، وكانت أولى خطواتها تأسيس قناة فرى مويزيك، التى ستنطلق منها البرامج والمسابقات والأفلام، وكل ما يخص الفن والموسيقى، ثم جاء مشروع «نبيل» والعمل على صناعته كنجم وظهور ألبومه بها الشكل، كما أننا نعد لمفأجاة قريبا.
■ هل تعتقد بأن برامج اكتشاف المواهب يمكن أن تصنع نجومًا؟
- بالطبع لا.. البرامج لا تصنع النجوم، لذا لم نر أيًا من الأصوات التى قدمت فى مثل هذه البرامج حية على الساحة، لكن «نبيل» نعمل معه منذ عامين ونصف العام، ومشروع صناعة نجم، بداية من الصوت والكاريزما والشخصية، والأداء، سواء اللفظى أو الحركى، يحتاج إلى جهد كبير وحرفية فى التعامل، وحين تعمل على صناعة نجم عليك أن تكون حذرا، وأن تخطط كى يعيش طويلا بين الناس ويصل إلى وجدانهم ويستقر به.
محروس، الذى قدم للجمهور تامر حسنى والفنانة شيرين عبد الوهاب وبهاء سلطان، وغيرهم، ممن تركوا بصمة فى عالم الغناء، يقدم الآن الشاب «نبيل» فى أول ألبوم غنائى له، الذى يحمل اسم « قلبى حبك»، ويشارك به عدد الشعراء الملحنين المميزين، منهم وليد سعد وهانى عبد الكريم.
«البوابة» تحاور محروس حول كواليس الألبوم ومشروعاته الفنية الجديدة.
■ ما الذى أقنعك بصوت «نبيل» كى تنتج له ألبوما؟
- استطاع «نبيل» أن يقنع ملحنا بحجم وليد سعد، الذى أعمل معه منذ ٢٤ عاما، فكيف لا يقنعنى، هو صاحب صوت جميل وموهوب، ولا تنس أننى اكتشفت أصواتا من قبل لم يكن أحد يعرفها، وصار أصحابها نجومًا فى الساحة الغنائية والوطن العربى كله، وأنا بطبيعتى أحب العمل الجماعى، وهذا ما فعلته بشأن «نبيل»، كلنا اشتغلنا عليه من أجل صوته.
■ وعلى أى أسس تختار المواهب الجديدة؟
- بداية لا يمكن الاختلاف على القيمية الفنية والموسيقية كمعيار أساسى، والمشكلة تكمن حاليا فى غياب العمل الجماعى عن الساحة الفنية، فى حين أن مثل هذا العمل الجماعى هو الذى يمنح للفن قيمته، حين تتشابك كافة المعايير الفنية فى صناعة النجم، وفلسفتى فى الاختيار والبحث عن النجوم تقوم من هذا المنطلق، أى روح الجماعة، ومن ثم أعقد كثيرا من الجلسات مع فريق العمل، وتتعدد النقاشات حتى نصل إلى قناعة موحدة يمكن على أساسها الوصول إلى الجديد فى عالم الفن والنجوم، وهو ما حدث مع نبيل بالضرورة، ولله الحمد قدمنا صوتًا رائعًا، وفى القريب العاجل سيكون له شأن على الساحة الغنائية.
■ هل استغرق إعداد الألبوم وقتا قبل طرحه فى الأسواق؟
- بداية أشكر الله على ظهور الألبوم بهذا الشكل، كما أوجه الشكر إلى فريق العمل، من الملحنين والموزعين والمؤلفين، فكلنا اجتهدنا وتعبنا كثيرًا، والألبوم استغرق ما يقرب من عامين ونصف العام، وحاولنا أن نقدم مزيكة مختلفة وكلمات جديدة، لكى تكون منافسة حقيقية على الساحة الغنائية، فنبيل صوته قوى وممتع، وأقنع كل من عمل على هذا الألبوم بموهبته، وأنا سعيد جدا بهذا الصوت الجديد، وأنت تعلم أنه من الصعب أن تجد أصواتا جديدة مختلفة، لكننا حاولنا أن نقدم شيئا جديدا للساحة الفنية.
■ حدثنا عن أغنية مشاوير؟
- «مشاوير» من كلماتى وألحان عزيز الشافعى، وتوزيع أحمد إبراهيم، والحقيقة أننى أكتب أغنيات كى أعبر عما يدور من حولنا فى واقعنا، وهناك حالات يمر فيها الإنسان بمواقف لا تنسى، لذا أعبر عن حالات حية فى مجتمعنا، وأسعى أن تصل الكلمة إلى وجدان الناس بالتعاطف مع حالاتهم ومواقفهم.
■ لماذا ابتعدت عن الساحة الفنية طوال عامين؟
- أولا كانت هناك خطة إنتاجية كبيرة، وبدأنا بالفعل فى تنفيذها، وكانت أولى خطواتها تأسيس قناة فرى مويزيك، التى ستنطلق منها البرامج والمسابقات والأفلام، وكل ما يخص الفن والموسيقى، ثم جاء مشروع «نبيل» والعمل على صناعته كنجم وظهور ألبومه بها الشكل، كما أننا نعد لمفأجاة قريبا.
■ هل تعتقد بأن برامج اكتشاف المواهب يمكن أن تصنع نجومًا؟
- بالطبع لا.. البرامج لا تصنع النجوم، لذا لم نر أيًا من الأصوات التى قدمت فى مثل هذه البرامج حية على الساحة، لكن «نبيل» نعمل معه منذ عامين ونصف العام، ومشروع صناعة نجم، بداية من الصوت والكاريزما والشخصية، والأداء، سواء اللفظى أو الحركى، يحتاج إلى جهد كبير وحرفية فى التعامل، وحين تعمل على صناعة نجم عليك أن تكون حذرا، وأن تخطط كى يعيش طويلا بين الناس ويصل إلى وجدانهم ويستقر به.
