أدان عدد من أئمة وزارة الأوقاف صمت وزارتهم على تكرار الحوادث والأزمات التى يتعرضون لها دون أن يجدوا دعمًا من الحكومة، حيث توفى أمس الأول خطيب مسجد، وأصيب آخرون خلال حادث تصادم بين سيارتين على طريق قنا نجع حمادى الصحراوى، إحداهما ميكروباص، كان يستقلها بعض المفتشين وأئمة إدارة نجع حمادى.
واقترح عدد من أئمة الأوقاف حلًا عاجلًا لمنكوبى أوقاف قنا من خلال التبرع بشهر كامل من اشتراك النقابة لصالح المصابين. وقالوا، إن أعداد الأئمة حوالى ٥٠ ألفًا، وأكثرهم أعضاء فى نقابة العاملين بالأوقاف والزمالة، وبناءً على ذلك يتم خصم مبلغ ٤ جنيهات شهريًا.
واقترحوا تنازل جميع أعضاء النقابة عن شهر لصالح منكوبى الحادث بما يعادل ٢٠٠ ألف جنيه تبرعا من الأئمة، مما يحقق التكافل بينهم دون انتظار الحكومة أو الوزارة اللتين لم تحركا ساكنا.
