رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم علي: الإساءة للصحفيين أو الداخلية إساءة لسُمعة مصر.. ويقول لـ"نقيب الصحفيين": "ليه ما تقعدش مع وزير الداخلية؟".. السادات جلس مع جولدا مائير لحقن الدماء

النائب عبد الرحيم
النائب عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علق الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز" وعضو مجلس النواب، على أزمة نقابة الصحفيين مع وزارة الداخلية، قائلا: "أعتقد أن الأمور رايحة إلى منزلق في منتهى الخطورة".
وأوضح "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهيلي، ببرنامج "يوم بيوم" المذاع عبر فضائية "النهار اليوم"، مساء اليوم الخميس: "اللي يتابع الفيس بوك يجد حربًا معلنة بين ناس يدعون أنهم أنصار الدولة المصرية ضد الصحفيين"، مستطردًا: "وكأن الصحفيين ليسوا أنصار الدولة، وليسوا إخوانًا لوزارة الداخلية، وكأن الصحفيين ورجال الشرطة ما حاربوش في معركة واحدة ضد الإخوان".
وأشار "علي"، إلى أن هناك فريقًا يريد إشعال الأزمة بين الصحفيين والداخلية أكثر وأكثر، مطالبًا العقلاء من الطرفين بالتدخل الفوري لأن الخاسر الوحيد هو سُمعة مصر، مشددًا على أن الإساءة للصحفيين أو الداخلية إساءة لسمعة مصر.
وقال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز": "الأمور تخطت حد الخلاف بين جهة حكومية ونقابة الصحفيين إلى فوضى عارمة على الفيس بوك، وفي الشوارع من الممكن أن تتحول فيما بعد إلى مشاجرات بين المواطنين في الشوارع".
وأضاف: "على العقلاء من الطرفين التدخل لإطفاء نار الفتنة بين الصحفيين والداخلية"، مستطردًا: "مع كامل احترامي للأستاذ يحيى قلاش نقيب الصحفيين بيقول: أنا ما أقعدش مع وزير الداخلية"، متسائلا: "ليه ما تقعدش مع وزير الداخلية؟".
وتابع: "دي الناس في الصعيد بتقعد مع اللي قتل أبوها لحل الخلاف"، مضيفًا: "اقعد مع وزير الداخلية، وشوف وجهة نظره، وكلامه مع النائب العام وتقديراته الأمنية تجاه الأزمة الأخيرة".
وقال: "أنا قلبي بينزف مما أراه على فيس بوك من إساءة متبادلة للطرفين الشرطة والصحفيين".
وأوضح "علي": "لا يجب الإساءة لرجال الشرطة الذين يدفعون أرواحهم يوميًا دفاعًا عن الوطن من الإرهاب، وأيضًا لا يجب الإساءة للصحفيين الذين حملوا أرواحهم على كفوفهم في مواجهة الإرهاب الإخواني"، مشيرًا إلى ضرورة عقد اجتماع بين نقيب الصحفيين ومعه بعض حكماء الصحافة لبحث الأزمة مع وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، والسيد مساعد الداخلية للأمن.
وحث "علي"، نقيب الصحفيين يحيى قلاش على الجلوس مع وزير الداخلية لحل أزمة النقابة قائلا: "الرئيس الراحل أنور السادات ذهب بنفسه إلى تل أبيب وتفاوض مع جولدا مائير لحقن دماء المصريين".