الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"استقلال الصحافة": محاولات مستميتة لتشويه الصحفيين أمام الرأى العام

 أعضاء الجمعية العمومية
أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن بالغ أسفها لمحاولات البعض تشويه صورة الصحفيين أمام الرأى العام، وأجهزة الدولة، والتقليل من الفعاليات التي نظمتها النقابة أمس الأربعاء، والهجوم عليها وتصويرها على أنها ضد الدولة.
وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، في بيان له اليوم الخميس: إن هناك محاولات يتم بذلها، وبشكل واضح ومستميت، من أجل ترويج صورة سيئة، وعلى عكس الحقيقة، عن الصحفيين وتقديمها على أنهم أعداء للدولة، فضلًا عن الهجوم الذي يشنه البعض على الفعاليات التي نظمها الصحفيون وأعضاء الجمعية العمومية أمس والتقليل من شأنها.
وأعرب العدل، عن أسفه لأن يكون بعض الذين شاركوا في الهجوم على الصحفيين، ينتمون إلى جهات وفئات من المفترض فيها أنها تساهم في بناء الدولة بالعمل والفكر، سواء كانت تلك الأطراف جهات نظامية أو شخصيات عامة أو صحفية، وتناسى هؤلاء وأولئك أنهم بهجومهم على الصحفيين وتشويه صورتهم، يهدمون دعائم الدولة، التي يشكل الصحفيون أحد وأهم ركائزها.
واتهم مقرر اللجنة، المهاجمون لفعاليات النقابة أمس بالجهل بالقانون ونقص المعرفة، موضحًا أن البعض انطلق من هجومه على الصحفيين من المسميات التي تم إطلاقها على اجتماعات أمس، التي جمعت بين مجلس النقابة ورؤساء تحرير الصحف، وكذلك بينه وبين أعضاء النقابة والجمعية العمومية لها، ووصفوها بأنها جمعية عمومية، ليمارسوا تضليلًا لدى الرأى العام.
ودعا العدل، الذين يمتهنون الهجوم لمصالح خاصة، إلى الرجوع للبيان الصادر أمس، عن النقابة والذي حمل عنوان "بيان اجتماع أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين"، فضلًا عن أن الجمعية العمومية للنقابة لها نظام ومواد يحددها قانون النقابة، لم تتوافر في فعاليات أمس، مطالبًا المشوهين لصورة الصحفى لدى الرأى العام، بصحوة ضمير ومحاسبة صادقة للنفس، قبل أن يقع عليهم الحساب، مشددًا على أن الصحفيين لم يكونوا يومًا، ولن يكونوا، ضد مصالح الوطن، وأنهم يعملون من أجل صالح بلدهم، وقد بدأوا اجتماعم أمس بترديد نشيدها الوطنى.
وأكد مقرر اللجنة، أن الصحفيين نجحوا وباقتدار في إيصال رسالتهم إلى القيادة السياسية في الدولة، وإلى المجتمع، وإلى الرأى العام، بأنهم وطنيون مخلصون من الدرجة الأولى، على عكس الصورة المشوهة التي يسعى البعض لإلصاقها بهم.
وناشد العدل، مجددًا الرئيس عبدالفتاح السيسى، باعتباره الحكم بين السلطات، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لرد اعتبار الصحفيين، الذين هم أحرص ما يكونون على سلامة وطنهم وتحقيق رخائه وازدهاره، وأكثر مَن يساندونه في خطواته نحو بناء مصر الجديدة.