رغم اقتراب موعد طرح فيلم «من 30 سنة» بدور العرض، إلا أن الشركة المنتجة لم تستقر على شكل الأفيش النهائى للعمل، بسبب انشغال منتج الفيلم ومنظم الحفلات وليد منصور تلك الفترة بمجموعة حفلات داخل وخارج مصر لمجموعة من أشهر مطربى الوطن العربى، منهم صابر الرباعى، ونانسى عجرم، وتامر حسنى، ومحمد حماقى، وغيرهم من النجوم، كما أنه يتعاون مع وكالة خاصة بالتصوير ترافقه في جميع حفلاته، مما جعله يتأخر في الانتهاء من «أفيش» أولى تجاربه الإنتاجية في السينما.
وعلى جانب آخر، قرر وليد منصور طرح «أفيش» مبدئى للعمل، بعد أن تم طرح أكثر من «أفيش» مزيف خلال الفترة الماضية على شبكات التواصل الاجتماعى، والغريب في الأمر أن أحمد السقا ومنى زكى أبطال العمل لم يظهرا فيه.
وأكد وليد منصور أنه سيتم الانتهاء من جلسة تصوير تجمع عدد من نجوم الفيلم خلال ١٠ أيام، ليتم طرح أفيش آخر يجمع أبطال العمل، ليكون جاهزا للعرض خلال موسم عيد الفطر المقبل.
«من ٣٠ سنة» هو الاسم النهائى للعمل بعد أن كان اسمه في البداية «هنقتل تسعة»، وتم تغييره مع بداية تصوير العمل ليعبر أكثر عن الأحداث.
ويجمع الفيلم أحمد السقا ومنى زكى بعد غياب ٩ سنوات عن العمل سويا، حيث كان آخر الأعمال التي جمعتهما هو فيلم «تيمور وشفيقة»، ويعتبر الثنائى من أنجح الثنائيات في السينما حيث قدما معا ٥ أفلام حققت نجاحا كبيرا بدأت بـ«صعيدى في الجامعة الأمريكية»، ثم «أفريكانو»، و«مافيا»، و«عن العشق والهوى».
وتدور قصة الفيلم حول «شريف منير» الذي تطارده الكوابيس في كل ليلة، وفى كل حلم يجد نفسه قاتلا لشخصية لا يعرفها، وعندما يستيقظ يقتلهم بالفعل، فيلجأ إلى صديقه «أحمد السقا» لعله يساعده في مشكلته، والذي ينطلق لإبلاغ الشرطة عن تلك الجرائم القاسية، ليخلو له الجو ويفوز بحب صديقتهما «منى زكي» التي يتعلق قلب شريف بحبها أيضا.
