الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

قلاش خلال الجمعية العمومية: أنتم اليوم منتصرون ولا تنظرون لمن أقل منكم.. والأعضاء يهتفون الصحافة فوق والداخلية تحت

الجمعية العمومية
الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، مخاطبا أعضاء الجمعية العمومية لا يمكن لمنتصر أن يرى المهزوم أو يهتم به، مخاطبا الجماعة الصحفية قائلا: أنتم اليوم منتصرون ولا تنظروا لمن أقل منكم.
واشتعلت الهتافات خلال كلمة قلاش منها "الصحافة فوق والداخلية تحت".
وقال قلاش إننى وزملائى أعضاء مجلس النقابة نشعر بالفخر والعزة والكرامة لوجودكم؛ لأنكم جنود الدفاع عن هذا الحصن المنيع مهما وضعوا من متاريس.

وتابع حديثه: قلت من أول رسالتكم ضلت الطريق ولم تصل لمجلس النقابة، واليوم يروا هذا الجمع الغفير ليعلموا أن القضية ليست فى النقيب وأعضاء المجلس، مؤكدا سأظل أدافع عنكم وعن كرامة كل عضو بالجمعية العمومية، والتجمع اليوم دفاعا عن كرامة مهنتنا ونقابتنا بعد أن اقتحمت قوات الأمن لهذا المبنى العريق، وهذا لن يحدث أبدا، هذه النقابة ملك شعب مصر وجمعيتها العمومية صاحبة القرار، لافتا نجتمع فى لحظة فارقة وهجوم يهدد مهنتنا، وفرض الحصار الأمنى للنقابة منذ ٢٥ أبريل، بينما تم السماح للبلطجية، وأمام هذا الاعتداء تقدم أعضاء المجلس و١٥ زميلا من أعضاء الجمعية العمومية ببلاغات للنيابة بعد الاعتداء عليهم وننتظر التحقيق فى هذه البلاغات.
وأشار قلاش إلى أنه فى ٣٠ أبريل أعلان الزميلان عمرو بدر ومحمود السقا، الاعتصام فى النقابة، مؤكدا أنه لا أحد فوق القانون، ولم يمر يوم وإلا والداخلية تقوم باستهداف حرمة النقابة وترويع الصحفيين، وجاء الاقتحام الأمنى للنقابة ليخالف المادة ٧٠ من قانون النقابة.

وأوضح قلاش لقد قيل إن الصحفيين يريدون أن يكونوا دولة داخل دولة، وهذا غير صحيح؛ لأننا أول من يحترم القانون، ونطالب بحقنا فى أداء دورنا بحرية، وهذا ليس امتياز للصحفيين ولكن حق للمواطن فى الوصول إلى المعلومة، ولم يأتِ طلب النقابة بإقالة وزير الداخلية، ولن نتراجع أو نحيد ليس رغبتنا فى الانتقام أو التصعيد ولكن بناء على رغبة الجماعة الصحفية بعدما تعرضت له من انتهاكات.
وأكد قلاش نحن أحرار فى زمن حر، هذه الأزمة لن تفرقنا، ولكن ستجعلنا على قلب رجل واحد، نحن أبناء هذا الوطن وطوال ٧٥ عاما ظلت هذه النقابة بيتنا المشترك الذى يتسع لنا بكل اختلافاتنا وأطيافنا.
فلنترك اليوم أى خلافات هامشية ونناضل من أجل القرارات التى ستخرج بها الجمعية العمومية.