على أصوات مدائح نبوية وتواشيح دينية لكبار المداحين، وبين عمائم خضراء لمريدى مسجدى «الحسين والسيدة زينب»، وأخرى حمراء للفيف من رجال الأزهر والدين حيث احتفلت وزارة الأوقاف أمس، بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الحسين، في الوقت الذي احتفل فيه الطرق الصوفية ومريدوها بالليلة الختامية لذكرى مولد السيدة زينب.
حضر الاحتفال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والشيخ محمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل مجلس النواب، والشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد كبير من علماء وقيادات الأزهر والأوقاف.
وتضمن الحفل بالعديد من التواشيح الدينية، والدروس والعبر لمعجزة الإسراء والمعراج، وكيفيتها والدروس المستفادة منها في الوقت الحالي، والتحلى بما حدث للنبى محمد، في تخطى المصائب والصعوبات، وضرورة اتباع النهج النبوى والإسلام الوسطى من أجل العمل على نهضة مصر.
في الوقت ذاته أنهى المئات من محبى آل البيت ومريدو الطرق الصوفية، مساء أمس احتفالاتهم بمولد السيدة زينب «الليلة الكبيرة»، والتي أحياها الشيخ ياسين التهامى كبير المداحين، واستمرت لساعات متأخرة من الليل.
وتشهد منطقة السيدة زينب احتفالات كبيرة بمناسبة مولدها على مدى الأسبوع الجاري، واليوم الأربعاء آخر أيام الاحتفالات التي تشهد ما يسمى «الليلة الختامية»، والتي تتضمن مجموعة من المدائح والقصائد، ويغادر بعدها مريدو المقام المنطقة إلى منازلهم.
