السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

"أوباما" بلا وظيفة.. فيلم هزلي لرئيس لا يحترمه أحد

الرئيس الامريكي باراك
الرئيس الامريكي باراك أوباما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فاجأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الحضور في حفل عشاء لمراسلى البيت الأبيض أمس بأنه يملك حس دعابة عاليًا، وعرض على هامش الحفل فيلمًا «كوميديًا» قصيرًا من بطولته وهو يبحث عن عمل بعد خروجه من البيت الأبيض، خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ويطرق «رئيس الدولة العظمي» في الفيلم أبواب الشركات بحثًا عن وظيفة، لكن جهوده تبوء بالفشل بذريعة أنه «غير مستوفٍ للشروط» ومنها عدم حمله رخصة قيادة، في حين يظهر في مقطع آخر، وهو يجرى اتصالًا بناد رياضى ليعرض أن يعمل مدربًا للعبة «الجولف»، لكن المسئولين يغلقون الهاتف في وجهه.
وشاركت ميشال أوباما زوجة الرئيس في مشاهد من الفيلم تواسيه على «حظه العثر»، كما شارك معها نائبه جو بايدن، واستعان أوباما بصديق غير متوقع، وهو الجمهورى جون بوينر الذي دعاه للاستمتاع قليلا ومشاهدة السينما وعرض عليه التدخين أيضًا.
وأذاعت محطة «سى إن إن» في الفيلم خبر نجاح الرئيس السابق في تحقيق إنجاز في لعبة الجولف.. لتنتهى الحال به من القائد الأعلى إلى المدرب الأعلى.
وقال أوباما بعد عرض الفيلم: «لدى كلمتان لأقولهما.. أوباما خرج،» ثم وضع اثنين من أصابعه على شفتيه، وبيده الأخرى رفع الميكروفون أمامه وأسقطه بطريقة دراماتيكية، وهى حركة يتعمد الفنانون أداءها للتأكيد على الأداء المسرحى الرائع.
وأضاف أوباما أن «الرئيس في آخر أيامه لا يحظى بالأهمية»، قائلا بأسلوب درامى حزين: «لقد قابلنى ولى عهد بريطانيا مؤخرًا وهو يرتدى مايوه السباحة.. هذا أمر مؤلم للغاية».
ولم يخل خطاب الرئيس الأمريكى من هجوم اعتاده مؤخرًا على مرشح الحزب الجمهورى المثير للجدل «دونالد ترامب»، الذي تساءل عن سر عدم حضوره حفل العشاء قائلا: «إننى جُرحت قليلًا بعدم وجوده الليلة، لقد استمتعنا كثيرا المرة الماضية، كما أنه أمر مفاجئ، فلديك قاعة مليئة بالصحفيين والمشاهير والكاميرات، هل هذا العشاء رديء المستوى لكى لا يحضره ترامب؟ وما الذي يمكن أن يشغله عن الحضور؟ هل يأكل شريحة لحم ترامب؟ هل يشتم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عبر تويتر؟». 
وتطرق إلى تكهناته بشأن سباق الرئاسة الأمريكية قائلا: «في مثل هذا الوقت من العام القادم، سيقف شخص آخر هنا في هذا المكان بالتحديد، وأعتقد أنكم جميعا تستطيعون التخمين من ستكون هي» في إشارة إلى المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، المرأة الوحيدة في الانتخابات الرئاسية حاليًا، وهى المقولة التي استقبلتها مرشحة الحزب الديمقراطى التي كانت حاضرة بتصفيق حار.
وسخر أوباما دلالات تقديم ترامب برنامج لتليفزيون الواقع تأكيدًا على قدرته على القيادة، قائلا: «تلك القدرة على القيادة، في برنامج «ذا سليبرتى أبرينتيس» أو المشاهير المبتدئين تمنعنى من النوم قلقا.. أحسنت سيدي، أحسنت».
وجاء هجوم الرئيس على ترامب ردًا على تعهداته بأن تكون أيام تنظيم الدولة «داعش» معدودة، في حال أصبح رئيسًا للولايات المتحدة.
ويصف الرؤساء الأمريكيين في السنة الأخيرة من حكمه بمصطلح «البطة العرجاء»، للدلالة على أنهم يصبحون بلا صلاحيات فعلية، ويفتقرون إلى الدعم السياسي المطلوب لتمرير السياسات والتقدم بمشاريع مهمة جديدة، وهذا المصطلح مشتق من البورصة البريطانية للإشارة إلى الإفلاس.