الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

غدًا.. إعادة محاكمة بديع والبلتاجي والعريان وآخرين بأحداث البحر الأعظم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنظر غداً الأربعاء محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، إعادة محاكمة بديع مرشد عام الجماعة والبلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازى وباسم عودة وزير التموين الاسبق و10 اخرين من قيادات جماعة الإخوان لاتهامهم بالتحريض والاشتراك في ارتكاب أحداث العنف التي وقعت خلال مسيرة للإخوان في شارع البحر الأعظم بالجيزة في 16 يوليو 2013، للمطالبة بعودة الرئيس مرسي إلى الحكم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث البحر الأعظم".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد، وكانت محكمة النقض في أواخر العام الماضي قد قضت برئاسة المستشار فرغلي زناتي بإلغاء حكم محكمة جنايات الجيزة الصادر في 15 سبتمبر2014 بمعاقبتهم بالسجن المؤبد وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة جنائية مغايرة وحددت محكمة الاستئناف جلسة اليوم لإعادة المحاكمة.
وكانت تحقيقات النيابة العامة قد أكدت أن المتهمين بديع والبلتاجي وحجازي وعبد الماجد والعريان, قاموا بالتحريض على ارتكاب أحداث العنف والإرهاب والقتل العمد، وتأليف عصبة مسلحة لمهاجمة المواطنين ومقاومة السلطات وإمدادها بالأموال والأسلحة.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين ارتكابهم جرائم الإرهاب والتجمهر والقتل العمد والشروع في القتل العمد, واستعراض القوة وفرض السطوة والانضمام إلى عصابة مسلحة قامت بمهاجمة طائفة من السكان وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة لمنع تنفيذ القوانين, وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأسلحة بيضاء وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة للمواطنين.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بعقد اجتماعات إبان اعتصام "رابعة العدوية" اتفقوا خلالها مع آخرين على التجمهر في مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين، وأن تفاصيل هذا الاتفاق جرى نقلها إلى بقية المتهمين ومنهم باسم عوده القيادي الإخواني ووزير التموين السابق, في صورة تكليف لهم بالتنفيذ.. فقاموا بقيادة المسيرات بالشوارع في 15 يوليو الماضي، وما إن وصلت شارع البحر الأعظم قاموا بترويع المواطنين والتعدي عليهم في منازلهم ومحلاتهم باستخدام الاسلحة النارية الآلية والخرطوش والأسلحة البيضاء فقتلوا 5 من المواطنين وأصابوا 100 آخرين.
وتبين من التحقيقات أن المجني عليه إسماعيل أحمد عيد كان يقود سيارته بطريق المسيرات مصادفة فاستوقفه المتهمون، وتبينوا أنه ضابط سابق بالقوات المسلحة فطعنوه بسكين عده طعنات نافذة ثم أطلقوا عليه النيران.