الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

ليستر سيتي.. طموح يتحدّى المال

ليستر سيتي
ليستر سيتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجح ليستر سيتي الإنجليزي في حصد لقب البريميرليج والتتويج باللقب الذي كان يبدو مستحيلا على فريقه مثله مهما وقف الحظ إلى جواره.
كما تضاعفت القيمة التسويقية للاعبي ليستر سيتي 5 مرات عما كانت عليه منذ أن بدأ منافسات الدوري الإنجليزي، ولكن بعد أن حصد لقب البطولة اتجهت الأنظار إلى نجومه من أجل شرائهم في المرحلة المقبلة.
يرى موقع (يوروسبت) أن كلاوديو رانييري المدير الفني لنادي ليستر سيتي قد عثر على ضالته بصنع "توليفة" من اللاعبين استطاعت الصمود أمام الأرقام الفلكية التي يجري دفعها في لاعبين كبار يمثلون الأندية الثرية داخل إنجلترا مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وتشيلسي وليفربول وآرسنال.
وكانت أسعار لاعبي ليستر سيتي تصل عند 22 مليون يورو في بداية الدوري الإنجليزي وسرعان ما تضاعف الرقم عدة مرات ليصل إلى 127 مليون يورو بعدما تألق عدد كبير من اللاعبين بشكل غير متوقع ولافت للانتباه.
ووصل سعر المهاجم جيمي فاردي إلى 12 مليون يورو ورغم أن تقييم اللاعب قد يكون أكثر من ذلك ولكن عمره الذي يبلغ 29 عاما يقف حائلا أمام الكثير من الأندية كي تعتمد عليه لفترات طويلة من الزمن.
أما النجم رياض محرز فكان من العناصر المميزة ويتجاوز سعره 50 مليون يورو وفقا لبعض العروض المقدمة إليه وإن كان الرقم قد يكون أكبر بكثير حيث تنبأ البعض له أن يذهب إلى برشلونة الإسباني خاصة أن اللاعب يفضل النادي الكتالوني.
ويأتي النجم الفرنسي الشاب نجولو كانتي الذي أصبح واحدا من عناصر تفوق ليستر سيتي في الفترة الأخيرة مما يزيد من قيمته والتي قد تصل إلى 40 مليون يورو وهو لاعب وسط مدافع يجيد اللعب تحت ضغط ويمرر بشكل سليم ولديه سرعة كبيرة في الركض والضغط على المنافس واستخلاص الكرة منه.
ولعب الحارس الدنماركي الشاب كاسبر شمايكل ابن الأسطورة بيتر شمايكل دورا هاما في التصدي لهجمات المنافسين ليكون حاط الصد لكثير من طموحات المنافسين وقد أبدى برشلونة الإسباني إعجابه به خاصة أن هناك صراعا بين الإدارة الحارس الألماني شتيجن بسبب عدم حصول الأخير على فرصة في مباريات الدوري الإسباني.
ويثار التساؤل بشأن الأرقام الفلكية التي جرى دفعها في الفترة الأخيرة داخل الدوري الإنجليزي لعدد من النجوم الكبار في مانشستر يونايتد وتشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول، عما إذا كان ذلك يعبر عن القيمة الحقيقية لهم أم أن اللاعبين هم من يصنعون قيمتهم بأنفسهم خاصة أنه على سبيل المثال كان طموح النجم الألماني روبرت هوث هو اللعب في الدوري الإنجليزي مع ستوك سيتي ولكن حين انتقل إلى ليستر سيتي تألق حتى أصبح بطلا للبريميرليج.
وفى النهاية فإنه مهما كانت الأموال والاستثمارات هي المجال الخصب للتعامل بين الأندية الكبرى في إنجلترا فإن هناك فريقا قد يشذ عن القاعدة ويتطور ذاتيا دون الحاجة للإنفاق ببذخ كي يحرز الألقاب والبطولات.