السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

أمين صندوق اتحاد العمال في حوار لـ"البوابة نيوز": وزير الزراعة يعتلي برجًا مرتفعًا ويرفض المقابلات ولا يرد على المراسلات

رئيس النقابة العامة
رئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة محمد سالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
*الوقت الحالي ليس وقت تظاهر.. وهذه روشتة إنقاذ لـ"الزراعة" في مصر والقضاء على المافيا
يعتبر شهر مايو هو شهر العمال لأن الأول من مايو كل عام يوافق عيد العمال، وبهذه المناسبة التقت "البوابة نيوز" بعدد من القيادات للتعرف على أبرز المشاكل العمالية ورؤيتهم لحلها وكان لنا لقاء مع أمين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين بالزراعة محمد سالم.. وإلى نص الحوار:


* في البداية حدثني عن عيد العمال لهذا العام؟
يتميز عيد العمال هذا العام بإطلاق العديد من المشروعات منها المؤتمر الاقتصادي، قناة السويس، مشروع المليون ونصف فدان.


* ما هي المشاكل التي تواجهك كممثل للعاملين بمجال الزراعة؟
من أكبر المشاكل التي تواجهنا أن وزير الزراعة يعتلي برجًا مرتفعًا، وليس لديه استعداد لمقابلة حتى العاملين بالوزارة، لقد أرسلنا العديد من الخطابات والمراسلات على مشاكل العمالة غير المنتظمة في القطاع، على مشاكل شركات الاستصلاح الذي لا تتلقى رواتبها منذ 6 أشهر، على مشاكل العاملين بالقطاع ولكن لا حياة لمن تنادي، ما يتسبب في تراكم المشاكل في القطاع والعاملين به.

* بم تفسر تجاهل وزير الزراعة للمخاطبات؟
هو رجل أكاديمي لم يعمل بالوزارة، وليس لديه معلومات ولا استعداد للرد على التساؤلات.
* ما رأيك في تنظيم العمالة المؤقتة وقفات احتجاجية متتالية للحصول على حقهم في التثبيت بعد مرور عشرات السنوات من عملهم بشكل مؤقت؟
كلنا أمل أن تستقر الأمور في الأيام المقبلة، وأنا لست مع التظاهر في الوقت الحالي، ليس معنى ذلك تجاهل حقوق العمال، لكن بلدنا تحتاجنا جميعًا للوقوف بجانبها، وأطالب وزير الزراعة بالعمل على حل مشكلة العمالة المؤقتة بالقطاع.

* هل تغيير وزير الزراعة كثيرًا في التعديلات الوزارية سبب لتراكم المشاكل بالقطاع؟ 
المفترض أن يستفيد وزير الزراعة بالعمالة المؤقتة في العمل، نحن نحتاج إلى معاونين زراعيين، مشرفين ومهندسين، فلماذا لم يتم تثبيت المؤقتين على درجات مالية والاستفادة من هذه القوة الذي يبلغ عددهم تقريبًا 55 ألف موظف في العمل بالقطاعات.
* ما رأيك في الدعوات للتظاهر للحصول على الحقوق العمالية؟
أطالب عمال مصر بالصبر على الدولة، لأن الوقت ليس مناسبًا، والفترة القادمة ستدر الخير لمصر.


* وقّع الرئيس في عام 2016 على العديد من الاتفاقيات والمشاريع.. ما تأثير ذلك على الطبقة العاملة؟
اولًا: مشروع المليون ونصف فدان أتمنى أن يتم تقسيمها إلى أجزاء: جزء إلى الاستثمار، وجزء إلى الفلاح وجزء للشباب، لأن تملك الفلاح للأرض يدفعه للأمام ويجعله يعطي بكل ما يملك من قوة.
* أطلب من حضرتك تحرير روشتة لإنقاذ الزراعة؟
لإنقاذ الزراعة يجب على الدولة توفير جميع مستلزمات الإنتاج للفلاح من مبيدات وأسمدة بأسعار عادية بعيدًا عن السوق السوداء، وتتعاقد الدولة مع الفلاح لإنتاج زراعته للقضاء على السوق السوداء ومافيا المنتجات الزراعية.
تعاقد الدولة مع الفلاح مباشرة الحل الأمثل لإنقاذ الزراعة.

* هل ترغب تجديد الدورة النقابية إم إجراء انتخابات عمالية؟
لا أتمنى عدم تجديد الدورة النقابية وإجراء الانتخابات العمالية بعد 6 أشهر، حيث سيتم الانتهاء من إصدار قانون التنظيمات النقابية، بهذه الطريقة نسمح لكل من يمثل العمال الترشح إلى الانتخابات.
* كيف ترى هجوم الدولة على النقابات المستقلة الفترة الماضية.. ووقف اعتماد أختامها؟
أنا أرى أن الدولة تأخرت كثيرًا جدًا في مجابهة النقابات المستقلة، بسبب مزايدة النقابات المستقلة على مصالح العمال ونشر أخبار ومعلومات خاطئة وإشاعة الفتنة بين العمال والزج به إلى التظاهرات وإحداث الفوضى، وتلقيهم الأموال من الخارج، وخير دليل على ذلك، تشكيل الدولة لجنة من وزارة التعاون الدولي ووزارة التضامن لفحص جميع الأموال التي استلمتها النقابات المستقلة والجمعيات الأهلية من الخارج.