تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لضحايا القصف الأخير على مدينة حلب السورية، مؤكدين أنهم ضحايا قصف الطيران السوري، غير أنه بالبحث عن الصور تبين "فبركتها" من قِبل عناصر إخوانية نشرتها قبل ذلك على أنهم ضحايا الجيش والشرطة في مصر على غير الحقيقة.
وارتفع عدد ضحايا القصف الصاروخي الذي تمّ شنّه على حيي باب الفرج والميدان في حلب إلى 8 قتلى و19 جريحًا، ليرتفع عدد القتلى منذ نحو أسبوع إلى نحو 100 قتيل ومئات الجرحى - حسب ما أفاد تليفزيون "لبنان" اليوم الإثنين-.
وأكد المرصد السوري، قصف المسلحين مستشفى الرازي الذي تنقل إليه معظم الإصابات المدنية، بالإضافة إلى أحياء الميدان والجميلية والمشارقة والأشرفية وساحة سعد الله الجابري، ما أوقع مزيدًا من الضحايا.
وتداول نشطاء صورة لمقتل طفلين زعموا إنهما قتلا في مجزرة حلب، وكتب أحدهم تغريدة قائلًا: "عندما يعانق الأخ أخاه ليرحلا سويًا عند عزيزٍ مقتدر.. ما يحدث في حلب عار كبير على جبين الإنسانية، أغيثوا حلب"، غير أن الصورة كانت لطفلين فلسطينيين، ضحايا أحد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتم تداولها عبر الإنترنت منذ عام 2014.
في صورة ثانية تم تداولها، يوجد رضيع ميت تحت ركام إحدى العمارات جراء القصف على حلب، لكن الصورة الحقيقية تم نشرها عام 2012، وتعود لأحد ضحايا الإرهاب في حلب.
وفي صورة أخرى، طفل صغير يجلس بجوار أحد الأرصفة، وتم تداولها على أنه يجلس مختبئًا من القصف في حلب، وتبيّن أن الصورة تعود إلى أحد الأطفال في كمبوديا، وقد تم استخدامها قبل ذلك من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية على أنها صورة لطفل مصري.
وارتفع عدد ضحايا القصف الصاروخي الذي تمّ شنّه على حيي باب الفرج والميدان في حلب إلى 8 قتلى و19 جريحًا، ليرتفع عدد القتلى منذ نحو أسبوع إلى نحو 100 قتيل ومئات الجرحى - حسب ما أفاد تليفزيون "لبنان" اليوم الإثنين-.
وأكد المرصد السوري، قصف المسلحين مستشفى الرازي الذي تنقل إليه معظم الإصابات المدنية، بالإضافة إلى أحياء الميدان والجميلية والمشارقة والأشرفية وساحة سعد الله الجابري، ما أوقع مزيدًا من الضحايا.
وتداول نشطاء صورة لمقتل طفلين زعموا إنهما قتلا في مجزرة حلب، وكتب أحدهم تغريدة قائلًا: "عندما يعانق الأخ أخاه ليرحلا سويًا عند عزيزٍ مقتدر.. ما يحدث في حلب عار كبير على جبين الإنسانية، أغيثوا حلب"، غير أن الصورة كانت لطفلين فلسطينيين، ضحايا أحد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتم تداولها عبر الإنترنت منذ عام 2014.
في صورة ثانية تم تداولها، يوجد رضيع ميت تحت ركام إحدى العمارات جراء القصف على حلب، لكن الصورة الحقيقية تم نشرها عام 2012، وتعود لأحد ضحايا الإرهاب في حلب.
وفي صورة أخرى، طفل صغير يجلس بجوار أحد الأرصفة، وتم تداولها على أنه يجلس مختبئًا من القصف في حلب، وتبيّن أن الصورة تعود إلى أحد الأطفال في كمبوديا، وقد تم استخدامها قبل ذلك من قِبل جماعة الإخوان الإرهابية على أنها صورة لطفل مصري.
