أصدر عدد من طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، بيانًا للتنديد بحادثة اقتحام مقر نقابة الصحفيين مساء أمس الأحد، والقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، في سابقة هي الأولى عبر تاريخ مصر.
وجاء البيان كالتالي بعنوان "يوم أسود في تاريخ الصحافة المصرية"، وتضمن:
"ما زالت الداخلية تصر على تجاوز كل الخطوط الحمراء والتعدي على كل ما يتصل بحرية الرأى والتعبير، وفي القلب منها حرية الصحافة، فبعد إصدار عشرات القوانين الاستثنائية المشبوهة كقانوني التظاهر والإرهاب، وقتل واعتقال وملاحقة المئات من الصحفيين، وتقييد الحركة الطلابية وإلغاء انتخاب رؤساء الجامعات، وإلغاء العمل السياسي بالجامعات.
ارتكبت الداخلية اليوم الموافق، 1 مايو 2016، فعلًا لم يجرؤ أساطين الطغيان والاستبداد الذين حكموا البلاد طيلة العقود الماضية على ارتكابه؛ حيث قامت قوات أمن النظام، وتحديدًا 35 فردًا من الأمن الوطني باقتحام مبنى نقابة الصحفيين، لإلقاء القبض على الصحفيين عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير، ومحمود السقا محرر بالبوابة، وذلك على خلفية اعتصام الأخيرين بالنقابة، بسبب مداهمة قوات الأمن لمنزليهما مرتين خلال أسبوع وسرقة محتوياتهما الشخصية بدعوى تحريضهما على التظاهر في 15 أبريل الماضي".
وأعلن طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إدانتهم لما حدث من قبل مع الزميلين، والتضامن مع كل الصحفيين، قائلين: "نعلن تضامننا ليس فقط مع السقا وبدر، ولكن مع كل الصحفيين المعتقلين والمطاردين، وكل معتقلي الرأي من مختلف التيارات السياسية".
وأضافوا: "جاءت هذه الانتهاكات مخالفة للدستور الذي ضرب النظام به عرض الحائط، بتمريره العشرات من القوانين الاستثنائية والمخالفة لمواد الدستور، والتي على رأسها المادة (70) والتي نصت على "لا يجوز تفتيش مقر نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة لعامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو مَن يمثلها"، لكن تستمر السلطات المصرية في تجاهلها المستمر لمواد الدستور ووقائع دهسه بأقدام الأمن عشرات المرات".
وجاء البيان كالتالي بعنوان "يوم أسود في تاريخ الصحافة المصرية"، وتضمن:
"ما زالت الداخلية تصر على تجاوز كل الخطوط الحمراء والتعدي على كل ما يتصل بحرية الرأى والتعبير، وفي القلب منها حرية الصحافة، فبعد إصدار عشرات القوانين الاستثنائية المشبوهة كقانوني التظاهر والإرهاب، وقتل واعتقال وملاحقة المئات من الصحفيين، وتقييد الحركة الطلابية وإلغاء انتخاب رؤساء الجامعات، وإلغاء العمل السياسي بالجامعات.
ارتكبت الداخلية اليوم الموافق، 1 مايو 2016، فعلًا لم يجرؤ أساطين الطغيان والاستبداد الذين حكموا البلاد طيلة العقود الماضية على ارتكابه؛ حيث قامت قوات أمن النظام، وتحديدًا 35 فردًا من الأمن الوطني باقتحام مبنى نقابة الصحفيين، لإلقاء القبض على الصحفيين عمرو بدر رئيس تحرير بوابة يناير، ومحمود السقا محرر بالبوابة، وذلك على خلفية اعتصام الأخيرين بالنقابة، بسبب مداهمة قوات الأمن لمنزليهما مرتين خلال أسبوع وسرقة محتوياتهما الشخصية بدعوى تحريضهما على التظاهر في 15 أبريل الماضي".
وأعلن طلاب كلية الإعلام بجامعة القاهرة، إدانتهم لما حدث من قبل مع الزميلين، والتضامن مع كل الصحفيين، قائلين: "نعلن تضامننا ليس فقط مع السقا وبدر، ولكن مع كل الصحفيين المعتقلين والمطاردين، وكل معتقلي الرأي من مختلف التيارات السياسية".
وأضافوا: "جاءت هذه الانتهاكات مخالفة للدستور الذي ضرب النظام به عرض الحائط، بتمريره العشرات من القوانين الاستثنائية والمخالفة لمواد الدستور، والتي على رأسها المادة (70) والتي نصت على "لا يجوز تفتيش مقر نقابة الصحفيين ونقاباتها الفرعية أو وضع أختام عليها إلا بمعرفة أحد أعضاء النيابة لعامة وبحضور نقيب الصحفيين أو النقابة الفرعية أو مَن يمثلها"، لكن تستمر السلطات المصرية في تجاهلها المستمر لمواد الدستور ووقائع دهسه بأقدام الأمن عشرات المرات".
