قرر الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، تأجيل المسح الرادارى على مقبرة توت عنخ آمون، بالأقصر، الذي كان مقرر إجراؤه أمس، من أعلى المقبرة من الخارج، ليكون المسح الثالث في عملية البحث عن مقبرة نفرتيتي، حسب نظرية عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز التي تفترض أن المقبرة موجودة خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون.
وفى السياق نفسه، ستقوم وزارة الآثار بتنظيم «مؤتمر المتحف المصرى الكبير الدولى الثانى عن توت عنخ آمون»، يومى السادس والسابع من الشهر الجاري، وستتم مناقشة النظرية بعد أربع محاضرات سيلقيها تباعًا الدكتور ممدوح الدماطى وعالم المصريات نيكولاس ريفز وخبير الرادار اليابانى الدكتور واتنابى، والدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق. من جانبها، قالت مشيرة موسي، المستشار الإعلامي لوزير الآثار، إنه بعد المؤتمر سيتم تحديد إذا ما كان سيتم استئناف أعمال المسح أم لا.
