الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تراجع أعداد المصريين المتوجهين للقدس في "عيد الفصح"

وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تراجعت أعداد المصريين المسيحيين الذين توجهوا لزيارة القدس هذا العالم والاحتفال بأعياد الفصح الأرثوذكسية ليستقر عند ٥٥٠٠ مصرى، توجهوا للحج إلى مدينة القدس، فى حين بلغت أعداد المسيحيين الذين زاروا القدس عام ٢٠١٣، إبان حكم المعزول محمد مرسي، أكثر من ١٥ ألف مسيحي مصري.
وتساءل خبراء إسرائيليون عن أسباب هذا التراجع فى أعداد المسيحيين الذين يزورون القدس حاليًا، فى حين أن حركة السياحة المسيحية والمصرية إلى الأماكن المقدسة فى فلسطين المحتلة، والتى تخضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلى كانت شهدت انتعاشًا ملحوظًا قبل ثلاثة أعوام، وفقًا لتقرير صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقالت الصحيفة إنه من المعروف أن من يزور القدس والمقدسات المسيحية يزور إسرائيل، ورغم الحظر المفروض على تلك الزيارات طوال العقود الماضية، والترويج لحملات المقاطعة السياسية والشعبية لإسرائيل، إلا أن عام ٢٠١٣ كان شهد انتعاشًا لزيارات السياح المسيحيين خلال الفترة من مارس وإبريل ومايو من نفس العام.
وعل الرغم من عدم موافقة الكنيسة الأرثوذكسية المصرية رسميًا على تلك الزيارات، إلا أن الكثير من المسيحيين بدأوا يتوافدون على المناطق المقدسة فى فلسطين المحتلة بصورة كبيرة خلال الأعوام الماضية.
وحول التغير الذى طرأ على الموقف فى مصر، قالت صحيفة «هاآرتس الإسرائيلية»، إنه منذ تولى البابا الحالى تواضروس قيادة الكنيسة الأرثوذكسية فى مصر والأمور اختلفت، فقد حافظ على قرار الكنيسة بمنع زيارة المسيحيين للقدس بدون المسلمين، لكنه مع هذا لم يغلق الباب تمامًا ولم يشدد الحظر مثلما كان يفعل البابا السابق شنودة الثالث الذى توفى عام ٢٠١٢، عن عمر ٨٨ عامًا، والذى كان يفرض حظرًا صارمًا على زيارة المسيحيين لمدينة القدس وهى تحت الاحتلال الإسرائيلي. ولفتت الصحيفة إلى أن تواضروس نفسه زار فلسطين المحتلة العام الماضي، فى زيارة غير رسمية لحضور جنازة قيادة مسيحية بارزة فى القدس.
وقالت الكنيسة فى بيان رسمى حينها إن تلك الزيارة كانت لأداء واجب العزاء فقط فى شخص عزيز على البابا وليس لها أية أهداف أو أبعاد أخرى.
وشددت الكنيسة فى بيانها على المقولة الشهيرة للبابا شنودة: «موقف الكنيسة المصرية من زيارة القدس ثابت ولم ولن يتغير، لن نذهب إلى المدينة المقدسة إلا بصحبة إخواننا المسلمين.