أكد استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس الدكتور إبراهيم مجدي حسين، أن انتشار هاشتاج "حلب تحترق" اليوم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا حرب نفسية على الوطن العربي والعالم من أجل تبرئة الجماعات الإرهابية من ممارسات القصف اليومي للمدنيين.
وتساءل استشاري الطب النفسي والخبير عن انتشار هاشتاج بسرعة عن طريق استخدام العقل الجمعي وصور الأطفال بغرض تحقيق أسرع انتشار عبر مواقع التواصل معد مسبقا، هل فعلا حلب تحترق أم هناك تهويل وتضخيم؟
وأكد الدكتور أبراهيم أن الدماء لا ترضي أي حد عاقل، وخصوصًا دماء الأطفال الذين ليس لهم ذنب، ولكن نريد التأكد من عدد الضحايا رحمة الله عليهم جميعًا، ونريد التأكد، وأنا ضد النشر بدون تفكير.
وأضاف الدكتور إبراهيم أن نشطاء السبوبة المصريين والسوريين يعاونهم أجهزة مخابرات عالمية وأعضاء التنظيم الإرهابي الدولي "الإخوان" يحاولون بشتى الطرق تشتيت انتباه العالم عن العمليات الباسلة التي تقوم بها قوات الجيش السوري من أجل تطهير سوريا من الإرهاب الذي استوطن بها.
وأشار استشاري الطب النفسي أن مواجهة الحرب النفسية التي تشنها أجهزة المخابرات وأذرعها الإعلامية بالقاهرة وسوريا هو واجب على كل عربي، مشيدًا بالوعي المصري تجاه المؤامرات التي أفشلها الشعب المصري خلال فترة الخمس سنوات الماضية التي كانت تهدف إلى تحويل مصير البلاد إلى جرها لحرب أهلية كسوريا.
واستشهد الدكتور إبراهيم بعدد من التغريدات التي أطلقتها صفحات وإعلاميين عبر مواقع التواصل مشيرًا إلى أنهم يتعمدون قلب الحقائق وقتل الأبرياء للمتاجرة بدمائهم.
