الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

" أبو الفوز".. داعشي سافر إلى الجحيم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
3 أسماء حركية عاش بها عضو تنظيم الدم فايز الشعلان، اشهرهم ، ابو الفواز ، رحلة من القتل والاعدام لبني البشر تحت مبررات في تنظيم داعش اللعين ، قادها أبو الفواز في لبنان ، توقفت رحلة الدم أمس بمقتله وسفره الي الجحيم . .
الإعلام اللبناني تداول منتشيًا، منذ فجر أمس الخميس، أخبارا مصحوبة بصور لجثة شخص برميلي، فاغرًا فاه، تختفي نصف ملامح وجهه تحت لحية ودماء، ومكتوب تحتها "فايز الشعلان " .
ويسترسل الإعلام، نقلًا عن بيان للجيش اللبناني، صدر أمس، إن "الشعلان" هذا هو رأس خلية تنظيم "داعش" في عرسال، شرقي لبنان، موضحين انه يدعى "أبو الفوز" وخطط على مدار عامين لعمليات إرهابية استهدفت الجيش اللبناني والشرطة في البلاد.
ووصفت الدولة اللبنانية العملية التي نظمتها لاستهداف "أبو الفوز" بـ"النوعية" و"الإستباقية"، معتبرة إنها ستغير كثيرًا على الأرض، خاصة إنها طالت مرافق رئيس الخلية ويدعى، أحمد مروة، سوري الجنسية، علاوة على توقيف مسئول أمني لـ"داعش" في المنطقة ويدعى محمد مصطفى موصلي ويعرف بـ"أبو ملهم ".
ووفقًا لبيان الجيش اللبناني، فإن "أبو الفوز"، سوري الجنسية من بلدة يبرود ، وكان في البداية مسئولاً عن أعمال لوجستية للتنظيم في عرسال، ثم ترأس خلية تنفذ عدداً من الأعمال الإرهابية في البلدة، من بينها تفجير اجتماع هيئة العلماء المسلمين في نوفمبر الماضي. غير أن العملية الأخطر التي كان مسؤولًا عنها هي اغتيال عنصر فرع المعلومات زاهر عز الدين.
وجاءت عملية استهدافه تدريجية ومخطط لها، خاصة إن التفكير في تصفيته كان لدي السلطات الأمنية المعنية في لبنان قبل شهر تقريبًا من الأن.
وذكرت السلطات اللبنانية إن بداية مطاردة "أبو الفوز" كانت في وادي الأرنب، ولم يكن هناك أثناء المداهمة، فتم القبض على شخص يدعى أحمد أمون، ويعتبر الأكثر فاعلية في خلية عرسال، وتم التحقيق معه والتعرف من خلاله على مكان "أبو الفوز"، ومن ثم تسنى للسلطات مراقة حركته خلال أخر ثلاثة أسابيع.
وكان "أبو الفوز" يتخذ من شخص يدعى عبد الكريم زعرورموقعًا له، ثم تنقل بين مخيمات اللاجئين السوريين، ثم استقر ليومين في بيت شخص في خلية عرسال يعرف بـ"أبو ملهم"، وعندما علم الجيش بمكان تواجده في منطقة وادي الحصن.
وبناء على هذا الانتقال قررت وحدات الجيش اللبناني التوجه إلى حيث يوجد "أبو الفوز" في وادي الحصن، وتنفذ عملية مداهمة للقبض عليه. وعندما وصلت الوحدات العسكرية ووجهت بإلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار، دارت مناوشات بين الطرفين انتهى فيها "أبو الفوز" كجثة برفقة أحد أعوانه والقبض على ثالثهم.