توفى رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو، الإعلامي العراقي جلال عبد الوهاب الماشطة، في أحد مشافي موسكو بعد معاناة طويلة مع المرض.
الماشطة الذي ولد عام 1944 في بابل، بدأ حياته المهنية في موسكو مترجماً في مؤسسة "بروجرويس"، حيث نقل إلى العربية الكثير من الأعمال في مجالي الأدب والفلسفة، قبل أن ينتقل مبكراً إلى العمل الصحفي الذي تمرس فيه لأكثر من 35 سنة، عمل خلالها في مجالات الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون.
ويذكر أن الماشطة من مواليد مدينة الحلة العراقية، ويحمل شهادتي الماجستير في الصحافة والدكتوراه في العلوم السياسية التي حصل عليهما في موسكو، وساهم في ترجمة كثير من الأعمال الروسية السوفيتية في مجالي الأدب والفلسفة إلى اللغة العربية.
ويعد من الصحفيين العرب المخضرمين، حيث عمل في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وهيئة البث اللبنانية "ال بي سي"، وراديو سويسرا وتلفزيون أبو ظبي، وترأس الماشطة مكتب جريدة الحياة في موسكو في الفترة من 1993 حتى 2003.
وعاد إلى وطنه العراق عام 2003، وأسس صحيفة «النهضة» قبل أن يعين في 2004 مديرا عاما لشبكة الإعلام العراقي التي استقال منها في العام التالي.
وبعد الصحافة، وفي عام 2005 انتقل الماشطة إلى العمل السياسي إذ عينه رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني، مستشارا له، ليصبح بعد ذلك دبلوماسيا حيث عين ليكون سفيرا لجامعة الدول العربية لدى العاصمة الروسية في شهر سبتمبر 2012 واستمر في منصبه حتى وفاته.
وحمل الماشطة الذي حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الأكاديمية الديبلوماسية التابعة للخارجية الروسية، هموم المنطقة العربية خلال سنوات عمله الطويلة في روسيا، وكان أحد أبرز الوجوه التي تصدّت على مدى سنوات للحملات الظالمة في وسائل الإعلام الروسية، والتي طاولت العرب والمسلمين.
ومع انتقاله إلى العمل السياسي ظل مخلصا لقناعاته، حريصا على مصالح العراق الذي مثّله في فاعليات دولية، ومدافعا عن قضايا العرب خلال تولّيه منصب سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا.
الماشطة الذي ولد عام 1944 في بابل، بدأ حياته المهنية في موسكو مترجماً في مؤسسة "بروجرويس"، حيث نقل إلى العربية الكثير من الأعمال في مجالي الأدب والفلسفة، قبل أن ينتقل مبكراً إلى العمل الصحفي الذي تمرس فيه لأكثر من 35 سنة، عمل خلالها في مجالات الصحافة المكتوبة والإذاعة والتلفزيون.
ويذكر أن الماشطة من مواليد مدينة الحلة العراقية، ويحمل شهادتي الماجستير في الصحافة والدكتوراه في العلوم السياسية التي حصل عليهما في موسكو، وساهم في ترجمة كثير من الأعمال الروسية السوفيتية في مجالي الأدب والفلسفة إلى اللغة العربية.
ويعد من الصحفيين العرب المخضرمين، حيث عمل في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وهيئة البث اللبنانية "ال بي سي"، وراديو سويسرا وتلفزيون أبو ظبي، وترأس الماشطة مكتب جريدة الحياة في موسكو في الفترة من 1993 حتى 2003.
وعاد إلى وطنه العراق عام 2003، وأسس صحيفة «النهضة» قبل أن يعين في 2004 مديرا عاما لشبكة الإعلام العراقي التي استقال منها في العام التالي.
وبعد الصحافة، وفي عام 2005 انتقل الماشطة إلى العمل السياسي إذ عينه رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني، مستشارا له، ليصبح بعد ذلك دبلوماسيا حيث عين ليكون سفيرا لجامعة الدول العربية لدى العاصمة الروسية في شهر سبتمبر 2012 واستمر في منصبه حتى وفاته.
وحمل الماشطة الذي حصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الأكاديمية الديبلوماسية التابعة للخارجية الروسية، هموم المنطقة العربية خلال سنوات عمله الطويلة في روسيا، وكان أحد أبرز الوجوه التي تصدّت على مدى سنوات للحملات الظالمة في وسائل الإعلام الروسية، والتي طاولت العرب والمسلمين.
ومع انتقاله إلى العمل السياسي ظل مخلصا لقناعاته، حريصا على مصالح العراق الذي مثّله في فاعليات دولية، ومدافعا عن قضايا العرب خلال تولّيه منصب سفير جامعة الدول العربية لدى روسيا.
