رحب عبدالرحيم علي عضو مجلس النواب المصري، بقرار الحكومة العراقية غلق مكتب قناة الجزيرة الفضائية، قائلا: "إن قناة الجزيرة دأبت وبشكل واضح على إشاعة مظاهر الفوضى في الدول العربية، ومنها دولة العراق، مضيفًا لم يكن من المستغرب أن تقوم هذه القناة بإشاعة الفوضى في العراق، وباقي الدول العربية، لكنها مارست وتمارس بشكل يومي دورًا مشبوهًا للنيل من أبناء الرافدين من خلال التحريض على العنف الطائفي في وقت كان يحتاج العراق فيه من الجميع أن يعمل على وحدة وسلامة ترابه الوطني".
وأضاف: "باعتباري إعلاميًا وصحفيًا أنا مع حرية عمل الصحفيين وضد أي إجراء من شأنه عرقلة عمل أي صحفي ملتزم، ويعمل بمهنية، ولكن طاقم عمل الجزيرة يعمل وفق أجندة إخوانية ومخابراتية بعيدًا عن قواعد العمل الصحفي وميثاق الشرف الإعلامي المتعارف عليه، ويسعى إلى خراب البلدان العربية، وبث الفتنة بين أبناء العراق الشقيق، وكان آخرها ما قام به أحد مراسلو تلك القناة في العراق من بث أخبار كادت أن تشعل فتيل أزمة بين الطوائف العراقية بعد وقوع حادث إرهابي في محافظة بابل جنوب بغداد".
ودعا النائب عبدالرحيم علي اتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات الصحفية في العالم العربي إلى اتخاذ موقف حاسم وواضح من الانتهاكات المستمرة لقناة الجزيرة القطرية ومن يقفون خلفها.
