الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

شيخ الأزهر: إستراتيجية "مجلس الحكماء المسلمين" تسهم في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين رئيس المجلس الوطني للتعليم بأبوظبي، وفق بيان الأزهر، أن إستراتيجية "مجلس الحكماء" تتضمَّن مرتكزات عملية وخطوات ميدانية جادة تسهم بفاعلية في التعريف بالإسلام ورحمته وسماحته، ومساعدة الشباب على تنظيم الملتقيات والمنتديات بغرض تبادل الخبرات في إطار تعزيز ثقافة الحوار وترسيخ مبدأ الانفتاح وتعميم ثقافة السلم والتسامح في المجتمعات بين مختلف أطياف الأمة، مضيفًا أن قوافل السلام التي تنطلق إلى العديد من دول العالم تعمل على تنفيذ هذه الإستراتيجية.
من جانبه، أعرب الدكتور علي النعيمي، عن تقديره لدور الأزهر الشريف الريادي في مواجهة الفكر المتطرف، وجهود فضيلة الإمام الأكبر في ترسيخ قيم السلام من خلال جولاته الخارجية، مؤكدًا التفاف العالم حول خطاب الأزهر المعتدل.
وعرض د. النعيمي، على الإمام الأكبر شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، نتائج اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الذي عُقِد اليوم بالقاهرة، وخطط المجلس ومشروعاته ومبادراته خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن قوافل السلام في مرحلتها الثانية ستنطلق إلى 16 دولة؛ لنشر الفكر الوسطي للإسلام، وتعزيز السلام، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش المشترك بين كافة الشعوب والدول، وذلك من خلال عقد لقاءات وحوارات مع مختلف شرائح المجتمع في هذه الدول.
وعقب اللقاء زار الدكتور علي النعيمي، مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية؛ حيث أشاد بدوره في رصد كل ما يتعلق بالإسلام وما تبثه المنظمات الإرهابية من أفكار متطرفة لتحليلها والرد عليها.
وصرح الدكتور عباس شومان عقب الزيارة بأن الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين كان قد أطلق في العام الماضي عددًا من قوافل السلام إلى 11 دولة، وقد انطلقت المرحلة الثانية من قوافل السلام بقافلة نيجيريا للتأكيد على سماحة الإسلام، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأضاف أن هذه القوافل تأتي في إطار الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف ومجلس الحكماء لإرساء السلام والأمن العالميين، ونشر ثقافة التعايش السلمي، والقضاء على النزاعات التي تعاني منها الإنسانية في مناطق مختلفة من العالم، وتحذير الشباب من الوقوع في براثن الجماعات المتطرفة.