الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

غموض حول وفاة طيار بـ30 طعنة في الدقهلية

النقيب طيار محمد
النقيب طيار محمد حمدى عبدالعزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خيم الحزن على قرية ميت طريف التابعة لمركز دكرنس بالدقهلية أمس الأربعاء، بينما كانت فى انتظار وصول جثمان ابنها، النقيب طيار محمد حمدى عبدالعزيز، الذي لقى حتفه مقتولًا بـ٣٠ طعنة نافذة فى مناطق مختلفة فى جسده.
وتضاربت المعلومات عن ملابسات مقتل النقيب الطيار، إذ قالت التحريات الأولية، إن مجموعة من المسلحين تربصوا به وترقبــوا موعد خروجه من محل عمله بالإسكندرية، وسددوا إليه أكثر من ٣٠ طعنة، فأردوه قتيلًا قبل أن يلقوا بجثته بجوار سيارته على بعد كيلومترات من وحدته.
وكان الطيار القتيل، وجه عدة رسائل عبر حسابه على «فيس بوك» قبل مقتله بأيام، ومنها «دايما اللى على حق عينه قوية» و«رئيسى كان بيتكلم بقوة ومش راهب حد، ودى شخصية بنتعلم منها كلنا.. أقوال، أفعال، صبر، رجولة، تحدى، قوة» وأخيرًا «مع ربنا، يا رب انصر مصر ورئيسها دايما وتحيا مصر».
وكتب أيضًا: «حين أموت يا أمى لا تحزنى على أشياء كنت أريدها بل اغفري لى، وحين أموت يا أخى افهم فلا تدع كبرياءك تسقط، أريدك أن تبقى الأخ الحنون وحين أموت يا أصدقائى لا تسمحوا لأعينكم بالبكاء أريد منكم الدعاء لي فقط وحين أموت يا من أحببت لا تسمح للحزن أن يكسرك بل أكمل حياتك بدوني».
وتوجه والد الشهيد إلى مستشفى مصطفى كامل بالإسكندرية، لاستلام جثمان ابنه، وسط حالة من الحزن الشديد، الممزوجة بالذهول، حسبما قال رضا الحصرى أحد جيران الشهيد بقرية ميت طريف.. وأكد الحصري أن الجميع يشهد للفقيد بحسن الخلق هو ووالده وأسرته، مشيرا إلى أنهم تلقوا الخبر بمزيج من الحزن والغضب، خاصة عندما علموا بطريقة قتله الوحشية، وطالب بسرعة ضبط الجناة وكشف ملابسات الحادث، والتصدي بكل قوة للإرهاب الغاشم.