أبرزت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، الرؤية السعودية التي أعلنها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعصر ما بعد النفط.
ووصفت "فورين بوليسي" تلك الرؤية بـ"الطموحة"، موضحة أنها تأتي في سبيل النهوض بالمملكة، خاصة بعد انخفاض أسعار النفط.
وأكدت المجلة أن السبب الرئيسي في تلك الخطة إدراج جزء من أرامكو بالبورصة، حيث إن الشركة هي أكبر شركة نفط في العالم.
وفي نفس السياق، قال جان فرانسوا سيزنيك، الخبير الاقتصادي، الذي يتابع جيدا عملية التحول الاقتصادي في المملكة أن انخفاض أسعار النفط في حدود 30 دولارا للبرميل، جاء في صالح المملكة، لأنه دفعها إلى الاعتماد على مصادر أخرى للدخل غير النفط، وفتح أبواب الاستثمارات، مضيفا أن القيادة السعودية تسعى لنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، مؤكدا أن الخطة طموحة جدا وواقعية وفتحت باب الأمل كبيرًا للسعوديين.
