بدأت أعمال المؤتمر الدولي لطب الأسنان، اليوم السبت، في نواكشوط، والذي تنظمه نقابة أطباء الأسنان الموريتانيين وجمعية أطباء الأسنان الموريتانيين تحت شعار "من أجل طب أسنان في المتناول"، وذلك بمشاركة متخصصين بطب الأسنان من العرب والأجانب.
ويهدف المؤتمر، الذي انطلق بمشاركة رئيس الاتحاد العربي لأطباء الأسنان ورئيس اتحاد المغرب العربي لأطباء الأسنان وممثلين عن مصر والسودان والسنغال وتونس والمغرب والجزائر وإيطاليا، إلى الإطلاع على آخر المستجدات العلمية في مجال طب الأسنان.
وقال المكلف الدكتور أحمد جدو ولد الزين من وزارة الصحة الموريتانية، خلال افتتاحه لأعمال المؤتمر، إن أمراض الفم والأسنان تمثل مشكلة حقيقية في مجال الصحة العمومية وأن الاستشارات المتعلقة بها تأتي في الدرجة الثالثة داخل المنشآت الصحية الوطنية، موضحا أن السلطات العمومية قامت من خلال استراتيجية صحية بالتركيز على دور الوقاية كأولوية ضمن محاربة الأمراض غير السارية ومن بينها أمراض الفم والأسنان.
من جانبه، أعرب نقيب أطباء الأسنان الموريتانيين الدكتور محمد المصطفى ولد إبراهيم عن سعادته بحضور ممثلين من المغرب العربي والدول العربية والإفريقية لهذا المؤتمر الذي ينعقد لأول مرة في البلاد، مضيفا أن طب الأسنان له أهمية بالغة في مجال الصحة العمومية باعتبار أن أمراض اللثة والأسنان تمثل إحدى التحديات الهامة في مجال الصحة العمومية، مثمنا الأدوار البارزة لنقابة أطباء الأسنان في موريتانيا في الحملات التثقيفية والوقائية والعلاجية في هذا المجال.
بدوره، قال المستشار الإعلامي لوزير الصحة عضو النقابة ورئيس لجنة الإشراف على المؤتمر البروفسور الشيخ باي ولد أمخيطرات إن انعقاد مؤتمر طب الأسنان تحت شعار "من أجل طب أسنان في المتناول" يبرهن على حرص العاملين في هذا الاختصاص على تبني سياسة الدولة الهادفة إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين.
