الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

هوايتي إثارة الغرائز وأخاف غضب الله.. فماذا أفعل؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
القارئة: م . أ. أ - المنصورة
أنا سيدة متزوجة منذ 5 سنوات، ولدي طفلة صغيرة، وأحب زوجي كثيرًا، وهو يبادلني نفس الشعور، مشكلتي أني أحب إثارة غرائز الرجال، وهو ما يجعلني أشعر بالمتعة الشديدة لمجرد الإحساس بقدرتي على إثارة مشاعر أي رجل، وأنه يرغب بي، ويتوقف الأمر عند ذلك، وألوم نفسي، وأحاول مقاومة نفسي، وبعد فترة قصيرة أعود لمثل هذا الفعل مرة أخرى.
أعلم أنها معصية تغضب الله، ولكني حاولت مرارًا وتكرارًا منع نفسي، ولم أستطع، فهل أنا مريضة نفسيًا؟، أم هي النفس الأمارة بالسوء؟، ماذا أفعل؟، أخاف من غضب الله، وأن أتسبب في خراب بيتي بيدي، وفقدان زوجي وأولادي، أعيش حالة غريبة، أتأرجح فيها تارة بين الفرح الشديد، والاكتئاب الحاد، والبكاء، ومشاعر الخوف والهلع المسيطرة على حياتي، وهو ما انعكس على علاقتي بزوجى وأطفالى ... ما الحل أفيدوني.

ريح قلبك – هدى زكي
عزيزتي صاحبة الرسالة، حروف رسالتك تسطر حجم معاناتك وشعورك بالمعصية، وتأنيب الضمير وسعيك الصادق للخروج من هذه الدائرة المظلمة. 
أنصحك يا غاليتي بسرعة التوجه لطبيب نفسي في الحال لتقييم الحالة، وتلقي العلاج اللازم، فأنتِ شخصية مضطربة تتأرجح حالتك ويتقلب مزاجك وعدم ثباتك العاطفي دليل على حاجتك للدعم النفسي والعلاج، فأنتِ بهذه الحالة لقمة سائغة لضعاف النفوس ممن يستغلون مرضك لإرضاء وإشباع غرائزهم، لذلك يجب المتابعة مع معالج لمعرفة مسببات هذه المشاعر المتناقضة وتلك القرارات المزاجية غير العقلانية التي تتخذينها ومساعدتك عن طريق العلاج السلوكي وانتشالك من أعراض الاكتئاب المصاحبة لك .
أسأل الله أن يتم شفاؤك ويساعدك على جهاد النفس لمقاومة تلك المشاعر والسلوكيات التي قد تودي بك في حال الاستسلام لها إلى الهلاك، قاومي وتمسكي بالدعاء، واجهي مخاوفك واستعيني بالله، فالأنس بالله طريق الطمأنينة والشفاء، فهو الحكم وإليه الحكم وهو خير معين.
للراغبين في مراسلة "ريح قلبك" يمكنكم عرض مشكلاتكم وتلقي الردود عليها من قبل المختصين عن طريق التواصل على البريد الإلكتروني التالي: raya7.albaak@gmail.com