يعاني المئات من أهالي قرية قراجة التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية والتي يزيد عداد سكانها على 20 ألف نسمة من نقص الخدمات وإهمال المسئولين بالمحافظة والوحدة المحلية ومجلس المدينة.
وأكد الأهالي أن مياه الشرب بالقرية غير صالحة للاستهلاك الآدمي وانهم يضطرون إلى شراء المياه من الجرارات والسيارات التي تبيع المياه المقطرة رغم أنهم لا يعلمون مصدرها.
وقال محمد حامد من أهالي القرية أن قرية قراجة تعد من أكبر قرى الوحدة المحلية بالقضاة إلا أنها لا تحظى باهتمام المسئولين، فالقمامة منتشرة في الشوارع ومشروع الصرف الصحي معطل منذ فترة وغالبية الأهالي يقومون بالصرف على طرنشات مما يهدد بكارثة كبرى.
وأكد السيد عرفة، مواطن، أن القرية تعاني من كارثة كبرى بسبب مرور أسلاك التيار العالي وسط منازلهم مما أسفر عن مصرع عامل وإصابة طفل بحروق من الدرجة الأولى بسبب الصعق الكهربائي واننا لجانا للمسئولين ووعدونا بتقديم الحلول الفورية ولكن دون جدوى.
وقال ماهر السيد، أحد أهالي القرية: نقيم في منازلنا منذ عام 1984 وعندما تم توصيل الكهرباء للقرية كنا فرحين للغاية ولكن لا نعلم ما يخفيه لنا القدر بسبب الإهمال وقيامهم بوضع محول كهرباء أمام أحد المنازل بالقرية ومرور أسلاك التيار العالي من خلال شوارع القرية والذي أدي إلى تعرض منازلنا للحرائق في فصل الشتاء وصعق طفل 12 سنة بالكهرباء مطالبا المسئولين ومحافظ الشرقية بسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي من خطر الموت المفاجئ بسبب اسلاك التيار العالي
وأضاف محمد خليل، أحد الأهالي: أستأجرنا أحد العمال بالقرية ويدعي عطوة شحته حسين مبيض محارة للعمل بمنزلنا وفوجئنا بتعرضه للصعق بالكهرباء من خلال أسلاك التيار العالي الملاصقة للمنزل مما أدي لسقوطه من الطابق الثاني ولقي مصرعه في الحال، لافتا إلى أن محول الكهرباء تم تثبيته أمام منزل أحد الأشخاص دون إحكام غلقه، وبالتالي فهو عرضة للعبث من قبل الأطفال مما يعرض حياتهم للخطر ناهيك عن أسلاك التيار العالي الممتدة من خلاله فهي مكشوفة وقريبة من مستوي الأرض ولم يتم عمل صيانة لها منذ سنوات عديدة.
وطالب الأهالي محافظ الشرقية بزيارة القرية والاستماع إلى مشاكل المواطنين على أرض الوقع ومحاولة حلها قبل وقوع الكوارث.
وأكد الأهالي أن مياه الشرب بالقرية غير صالحة للاستهلاك الآدمي وانهم يضطرون إلى شراء المياه من الجرارات والسيارات التي تبيع المياه المقطرة رغم أنهم لا يعلمون مصدرها.
وقال محمد حامد من أهالي القرية أن قرية قراجة تعد من أكبر قرى الوحدة المحلية بالقضاة إلا أنها لا تحظى باهتمام المسئولين، فالقمامة منتشرة في الشوارع ومشروع الصرف الصحي معطل منذ فترة وغالبية الأهالي يقومون بالصرف على طرنشات مما يهدد بكارثة كبرى.
وأكد السيد عرفة، مواطن، أن القرية تعاني من كارثة كبرى بسبب مرور أسلاك التيار العالي وسط منازلهم مما أسفر عن مصرع عامل وإصابة طفل بحروق من الدرجة الأولى بسبب الصعق الكهربائي واننا لجانا للمسئولين ووعدونا بتقديم الحلول الفورية ولكن دون جدوى.
وقال ماهر السيد، أحد أهالي القرية: نقيم في منازلنا منذ عام 1984 وعندما تم توصيل الكهرباء للقرية كنا فرحين للغاية ولكن لا نعلم ما يخفيه لنا القدر بسبب الإهمال وقيامهم بوضع محول كهرباء أمام أحد المنازل بالقرية ومرور أسلاك التيار العالي من خلال شوارع القرية والذي أدي إلى تعرض منازلنا للحرائق في فصل الشتاء وصعق طفل 12 سنة بالكهرباء مطالبا المسئولين ومحافظ الشرقية بسرعة التدخل لإنقاذ الأهالي من خطر الموت المفاجئ بسبب اسلاك التيار العالي
وأضاف محمد خليل، أحد الأهالي: أستأجرنا أحد العمال بالقرية ويدعي عطوة شحته حسين مبيض محارة للعمل بمنزلنا وفوجئنا بتعرضه للصعق بالكهرباء من خلال أسلاك التيار العالي الملاصقة للمنزل مما أدي لسقوطه من الطابق الثاني ولقي مصرعه في الحال، لافتا إلى أن محول الكهرباء تم تثبيته أمام منزل أحد الأشخاص دون إحكام غلقه، وبالتالي فهو عرضة للعبث من قبل الأطفال مما يعرض حياتهم للخطر ناهيك عن أسلاك التيار العالي الممتدة من خلاله فهي مكشوفة وقريبة من مستوي الأرض ولم يتم عمل صيانة لها منذ سنوات عديدة.
وطالب الأهالي محافظ الشرقية بزيارة القرية والاستماع إلى مشاكل المواطنين على أرض الوقع ومحاولة حلها قبل وقوع الكوارث.
