رفض الأسكتلندى ماكليش، المدير الفنى لنادي الزمالك، التسرع في حسم وتحديد أسماء اللاعبين الذين سيرحلون عن صفوف الفريق الأبيض نهاية الموسم، بعد أن أشارت بعض التقارير إلى أنه حدد أسماء بعض اللاعبين للرحيل، وعلى رأسهم باهر المحمدى، ومحمد إبراهيم، وأحمد حسن مكى.
وأبدى ماكليش لمعاونيه انزعاجه مما يتردد عن استبعاده لبعض النجوم وخروجهم من حساباته، مؤكدًا أنه لن يقدم تقارير تتناول بقاء أو رحيل أي لاعب، إلا مع قرب نهاية الموسم الكروى، ليمكنه الحكم بشكل أفضل على اللاعبين كلهم، فيما كلف معاونيه بمتابعة لاعبى الزمالك المعارين إلى أندية أخرى، ليكون لديه تصور واضح، قبل إعلانه سواء عن اللاعبين الذين يرغب في إعادتهم لصفوف الفريق، أو هؤلاء الذين يأمل في تمديد إعارتهم.
وعلى صعيد متصل، نفى محمد صلاح، المدرب العام، ما تردد عن تمرد بعض اللاعبين في صفوف الفريق، وبحثهم عن فرصة احتراف خارجية، لعدم مشاركتهم بصفة أساسية في المباريات، وعلى رأسهم حازم إمام الذي تردد أنه غاضب من عدم مشاركته أساسيا في المباريات، رغم جاهزيته البدنية والفنية للمشاركة، نافيا أيضا ما تردد عن تفكيره في الاستقالة، بسبب اعتماد المدرب الأسكتلندى على معاونيه الأجانب، مؤكدا سعادته بالعمل مع ماكليش.
وعلى صعيد فريق الكرة، يختتم الفريق الأول تدريباته اليوم الأربعاء، استعدادا لمواجهة الضبعة في دور الـ٣٢ من بطولة كأس مصر. وتأكد غياب مصطفى فتحى، صانع ألعاب الفريق، عن المباراة، بسبب خضوعه لبرنامج علاجى لمدة أسبوع، عقب إصابته بالتهابات في منطقة الحوض.
كما استقر الجهاز الفنى للفريق على الدفع بجنش في حراسة المرمى، بسبب معاناة الشناوى من حالة إجهاد، لمشاركته مع منتخب مصر خلال مواجهتى نيجيريا ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا.
ومن المنتظر أن يستعين الجهاز الفنى باللاعبين البدلاء، حتى يريح اللاعبين الدوليين الأساسيين، وأيضا ليمنح فرصة للدكة للحصول على فرصة للمشاركة في المباريات.
ومن جهة أخرى أعلن هانى زادة، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تقدم مسئولى النادي بخطاب رسمى إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، طالبوا فيه بسرعة الرد على الشكوى التي تقدم بها الزمالك ضد نادي أهلي جدة السعودى، بشأن المستحقات المتأخرة لدى النادي السعودى، من قيمة صفقة انتقال محمد عبدالشافى، الظهير الأيسر للزمالك، إلى الفريق السعودى.
وكان الزمالك تقدم بشكوى ضد النادي السعودى منذ فترة للحصول على مستحقاته المتأخرة، بسبب مماطلة مسئولى أهلي جدة في سداد المستحقات.
