الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

عايزين العين الحمرا ياريس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نحن لا نستسلم لا ننكسر ننتصر أو نموت، «فدائى فدائى فدائى أموت أعيش ميهمنيش وتعيشى يا مصر تعيشي»، أتعتقدون أن تكسرونا وتُرَكِّعونا، أقسم بالله العظيم لن يحدث أبدا لن نخشاكم ولن تكسرونا أو تكسروا مصر، ولا بد من يوم معلوم تترد فيه المظالم (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا)، كل مصرى فى هذا الوطن مشروع شهيد، لن يكسرنا غدركم وخيانتكم، وذلك عهدنا بكم الخِسَّة شيمتكم، والخيانة طبعكم، فأنتم جبناء، فالخائن دائما ضعيف، والمواجهة شيمة الرجال، وأنتم قد وُلِدتم مخنثون لا عهد لكم ولا مبدأ عندكم «وقل للشامتين صبراً فإن نوائب الدنيا تدور»، وسوف تجدوننا دوما أقوياء رغم الحزن بداخلنا، ولكنه لن يتمكن منَّا أو يُضْعِفنا.. إننا صامدون، فنحن قوم لا نخشى إلا الله، نُقْتَل فى سبيله، وليس فى سبيل المرشد، ووقت الجَدْ كلُنا شهداء تحت الطلب، فالعدو إذا غدر ينتظر أن يرى نتيجة فعلته على خصمه من حزن وإحباط وضعف ووهن، لذا رغم أن الحزن والألم يعتصران قلوبنا، ولكننا نستفيق سريعا من حزننا وننفضه، ولا نتركه يسيطر علينا «ياما دقِّت ع الراس طبول»، فالعدو إذا ضحكْت فى وجهه بعد غدره بك أشعلتَ نارَهُ، وأفقدته نشوة الانتصار، ونحن على يقين وثقة بالله أن النصر سيأتى ويكون ولو بعد حين (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) (وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلًا)، ووقت الجَدْ مفيش شعب كلُنا جيش وشرطة ومقاتلين، وندرك أننا نحارب إرهابا خسيسا، وما قمنا به معجزة، و«الخازوق» الصفعة التى وجَّهناها للخونة لم تكن بالهيِّنة، هم ليسوا مجرد جماعة، ولكنهم تحالف دول عظمى وأجهزة مخابرات ودويلات- خسيسة- مع تنظيم إرهابى دولى، وبعد أن وصلوا للحكم كانت ضربتنا لهم فى عز سطوتهم وبطشهم فى مقتل، وانتزعنا مصر من براثنهم، فبالتأكيد نتوقع أن تكون ردَّة الفعل عنيفة، وهنيئا لمن ذهب شهيدا وعريسا يُزَفُ إلى السماء، وهو حى عند ربه، فأبناؤنا فلذات أكبادنا عِرْسان يُزَفون إلى السماء، وسوف ننتقم ونثأر لهم (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ )، وإعلموا أن غيرهم جاهزون أن يكونوا شهداء اليوم والغد وهنيئا لهم، واحذروا غضبتنا غضبة شعب تُشعِلون فتيل غضبه، وتزيدون من جذوة الاشتعال كل ثانية، أنتم تحفرون قبوركم بأيديكم، ولن ننكسر أبدا، وسننتقم ونثأر لكل شهدائنا (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)، ولن ندع لكم بيتاً يأويكم ولا ثوباً يواريكم ولا ولدا يدعو لكم، لذا أكرر ما طالبتك به منذ أن كنت فريقا يا سيادة الرئيس، وأقول لك:
نحن خرجنا فى ثورة على الخونة لاسترداد مصر، وطلبت منَّا تفويضاً ضد الإرهاب ففوضناك قبل حتى أن تكون رئيسنا، واعلَم أن المخطط أكبر وأخطر بكثير مما يتم الإعلان عنه، وأن الجبهات المفتوحة علينا لا حصر لها، وأن العام الأسود «الهباب» الذى حكمونا فيه قد دخل الإرهابيون مصر ومعهم أحدث الأسلحة، بالإضافة لمن أخرجهم الجاسوس الخائن من السجون، وقد قرروا أن يقتلوا الشعب لأنه كافر فى نظرهم، فاستباحوه، والشعب صفعهم صفعة لن تُنْسى، وهو لهم بالمرصاد، إنهم خونة وقتلة، ولنا يوميا خسائر بشرية ومادية، هم يأكلون ويشربون «بنعلفهم بط وحمام بالفريك بالسم الهاري» من أموالنا، نحافظ على سلامة أرواحهم ونأمِّنهم فيُقْتَلوننا غدرا وخِسة، هم قرروا قتل الشعب لأنه عرف حقيقتهم وأجهض مخططهم «يا نحكُمكُم يا نقتلكُم»، فكيف يكون الرد عليهم فى كل مرة، هل يكون مجرد غضب مؤقت؟ ويخرج المسئولون يشجبون وينددون ونضع الشريط الأسود حدادا «وترجع يا أبوزيد كأنك ما غازيت»، أرجوك يا رئيسنا استمع إلى شعبك ولا تجعل مستشاريك يعزلونك عنَّا، أو يصنعون فجوة بيننا وبينك، أو يقدمون نصائح تُفسد ما بيننا، واحذر من الذئاب التى تقدم النصيحة فى ثوب الواعظين، كفانا مواءمات وتوازنات، لقد قمنا بتفويضك فوقفت بجانبنا أنت والجيش والشرطة، وأنت فقط من نعرف ونثق فيه طلبت تفويضاً فخرجنا نفوِّضك وما زال ساريا، فهو تفويض على بياض، ولو طالبتنا بالنزول مرة أخرى لسوف نفعل، وقد قلت بنفسك ليس تفويضا إنما أمر، ووقف الشعب بأكمله معك ضد الإرهاب والخونة، مطلبنا منك بتر السرطان من الجسد، لا تتصالح، لا تترفق، اضرب بيد من حديد ونحن معك مهما تكلف الأمر، ولو اقتطعت من أجسادنا أو من قوت يومنا أو طلبت أن نتطوع أو نرسل أولادنا، اتخذ كل القرارات التى تُؤمِن بها مصر وشعبها ونحن نؤيدك وندعمك، فمن يخشى القانون هو من يفعل الخطأ، لن نتصالح أو نتقبلهم بيننا، وأقسم بالله لن يكون إلا فوق جثثنا، وتلك إرادة الأغلبية فلا تخسرها من أجل فئة مهما فعلت من أجلهم لن ترضيهم أبدا، فمبتغاهم جماعتهم وعشيرتهم وليس الوطن، ولا تخش الغرب، وأعتقد أن ثورة ٣٠ يونيو خير دليل على أننا فرضنا إرادتنا على العالم أجمع، ولتذهب منظمات حقوق الإنسان إلى الجحيم، نحن قُوَّتك وستفرض إرادتك ما دُمْنا معك، فحاذر أن تخسرنا، فلن نسمح لك بذلك حتى لو كانت إرادتك، نريد أن نحاكمهم على تآمرهم وتخابرهم وتهديدهم أمن مصر وقتلهم واغتيالهم أبنائنا، نطالبك بالتطهير ونريدك أن تُبرِّد نارنا، وتثأر لشهدائنا (وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)، اقض يا ريس على الخونة والقتلة، ولا تأخذك بهم شفقة ولا رحمة، هم لم يرحمونا، ولن يرحمونا، وإذا جاءتهم الفرصة ألف ألف مرة سيخونون، لأن ذلك طبعهم والخيانة فى دمهم، تخلَّص من كل معاونيهم، جفف موارد التمويل، اقطع رؤوس الأفاعي، نريد قرارا بقانون وسرعة الإجراءات والتقاضى، وفرض حالة الطوارئ فى سيناء وإعلانها منطقة عسكرية، نريد محاكمات عسكرية ناجزة، محاكمات أمن الدولة العليا طوارئ، قضاء عسكريا، نريد أن نحيا بأمان، وبصفتى مواطنة مصرية عاشقة لتراب هذا الوطن، وحياتى فداء له وبالنيابة عن كل مصرى ووطنى شريف أطلبها منك وأقول:
أرجوك اغضب.. أعلنها حربا
حكومة حرب - اقتصاد حرب - إعلام حرب - إجراءات حرب - محاكمات حرب - أحكام حرب...
أعلنها حربا ونحن معك
اغضب لا نريد الابتسامة، فلقد اكتفينا واكتوينا.. اغضب.. وريهم العين الحمرا.. وريهم بدلتك الميرى يا ريس.. بلدك فى حالة حرب يا سيسي..
اضرب.. أعدم.. افرم.. يا سيسي