قال سفير سنغافورة لدى مصر، بريمجت سداسيفان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه رؤية جادة لتنمية الاقتصاد المصري وذلك من خلال المشروعات العملاقة التي تؤسس للمستقبل وعلى رأسها مشروع تنمية محور قناة السويس.
ولفت السفير السنغافورى، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أنه لمس ذلك أثناء زيارة الرئيس السيسي لسنغافورة العام المنصرم، وهي الأولى لرئيس مصري لبلاده، حيث تركزت المباحثات على ثلاثة محاور، إدارة الموانيء، والتعليم وإدارة موارد المياه.
وأوضح سداسيفان أن زيارة نائب رئيس الوزراء السنغافوري، تيو تشي هين، لمصر الأسبوع الماضي كانت بهدف متابعة ما اتفق عليه أثناء زيارة السيسي لسنغافورة وتأتي ضمن الاحتفال بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار السفير إلى أن نائب رئيس الوزراء رافقه وفد وزاري رفيع المستوى ضم وزير البيئة والموارد المائية، مساجوس ذوالكفلي، ووزير الدولة العالي للشئون الخارجية والدفاع، ماليكي عثمان، ووزير الدولة للتجارة والصناعة والتنمية الوطنية، كو بو كون، الأمين البرلماني للشئون الداخلية، أمرين أمين.
وقال سفير سنغافورة إن الوفد، الذي زار مصر لمدة ثلاثة أيام، التقى بمسئولين أمنيين وقيادات دينية، بهدف تبادل المعلومات والخبرات، موضحًا أن ما يحدث في مصر والشرق الأوسط يؤثر بطريقة أو بأخرى في قارة آسيا، مضيفًا أن رئيس سنغافورة سيزور مصر قبل نهاية العام الجاري في إطار دعم وتوطيد العلاقات بين البلدين والوصول إلى نتائج ملموسة.
وذكر أنه أثناء الزيارة، وقعت الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس خطاب نوايا مع شركة "هايفلكس" السنغافورية لإقامة مشروع توليد كهرباء بطاقة 457 ميجا وات، ومحطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر مكعب في اليوم، بتكلفة إجمالية 500 مليون دولار بغرض توفير الطاقة ودعم البنية التحتية بمنطقة العين السخنة.
ورأى سداسيفان أنه إذا حافظت الحكومة المصرية على رؤيتها الاقتصادية والتنموية فإن الاستثمارات ستزدهر مرة أخرى، مضيفًا أن المشروعات الكبرى تحتاج إلى تخطيط جيد وقد تستغرق الكثير من الوقت حتى تحقق الأهداف المرجوة "وقد استغرقنا نحو 20 عامًا في سنغافورة لنصل إلى تلك القدرات في تنمية مصادر المياه وإدارة الموانيء".
وأوضح السفير أن الوضع الاقتصادي العالمي غير مستقر، وأن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي فمعظم الدول في الشرق الأوسط وآسيا، ومنهم سنغافورة، تعاني من ذلك الوضع نظرًا لانخفاض أسعار النفط.
وأشاد بتجربة دار الإفتاء في مكافحة التطرف وبدور الأزهر التنويري، لافتًا أن ما يقرب من 250 طالبًا من سنغافورة يدرسون بالأزهر، الذي وصفه السفير بمنارة لنشر الإسلام الوسطي في العالم "كما أنه الاختيار الأول لمسلمي سنغافورة ممن يرغبون في تلقى العلم الشرعي".
ولفت السفير السنغافورى، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أنه لمس ذلك أثناء زيارة الرئيس السيسي لسنغافورة العام المنصرم، وهي الأولى لرئيس مصري لبلاده، حيث تركزت المباحثات على ثلاثة محاور، إدارة الموانيء، والتعليم وإدارة موارد المياه.
وأوضح سداسيفان أن زيارة نائب رئيس الوزراء السنغافوري، تيو تشي هين، لمصر الأسبوع الماضي كانت بهدف متابعة ما اتفق عليه أثناء زيارة السيسي لسنغافورة وتأتي ضمن الاحتفال بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار السفير إلى أن نائب رئيس الوزراء رافقه وفد وزاري رفيع المستوى ضم وزير البيئة والموارد المائية، مساجوس ذوالكفلي، ووزير الدولة العالي للشئون الخارجية والدفاع، ماليكي عثمان، ووزير الدولة للتجارة والصناعة والتنمية الوطنية، كو بو كون، الأمين البرلماني للشئون الداخلية، أمرين أمين.
وقال سفير سنغافورة إن الوفد، الذي زار مصر لمدة ثلاثة أيام، التقى بمسئولين أمنيين وقيادات دينية، بهدف تبادل المعلومات والخبرات، موضحًا أن ما يحدث في مصر والشرق الأوسط يؤثر بطريقة أو بأخرى في قارة آسيا، مضيفًا أن رئيس سنغافورة سيزور مصر قبل نهاية العام الجاري في إطار دعم وتوطيد العلاقات بين البلدين والوصول إلى نتائج ملموسة.
وذكر أنه أثناء الزيارة، وقعت الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس خطاب نوايا مع شركة "هايفلكس" السنغافورية لإقامة مشروع توليد كهرباء بطاقة 457 ميجا وات، ومحطة تحلية مياه بطاقة 150 ألف متر مكعب في اليوم، بتكلفة إجمالية 500 مليون دولار بغرض توفير الطاقة ودعم البنية التحتية بمنطقة العين السخنة.
ورأى سداسيفان أنه إذا حافظت الحكومة المصرية على رؤيتها الاقتصادية والتنموية فإن الاستثمارات ستزدهر مرة أخرى، مضيفًا أن المشروعات الكبرى تحتاج إلى تخطيط جيد وقد تستغرق الكثير من الوقت حتى تحقق الأهداف المرجوة "وقد استغرقنا نحو 20 عامًا في سنغافورة لنصل إلى تلك القدرات في تنمية مصادر المياه وإدارة الموانيء".
وأوضح السفير أن الوضع الاقتصادي العالمي غير مستقر، وأن مصر ليست الدولة الوحيدة التي تعاني من عدم الاستقرار الاقتصادي فمعظم الدول في الشرق الأوسط وآسيا، ومنهم سنغافورة، تعاني من ذلك الوضع نظرًا لانخفاض أسعار النفط.
وأشاد بتجربة دار الإفتاء في مكافحة التطرف وبدور الأزهر التنويري، لافتًا أن ما يقرب من 250 طالبًا من سنغافورة يدرسون بالأزهر، الذي وصفه السفير بمنارة لنشر الإسلام الوسطي في العالم "كما أنه الاختيار الأول لمسلمي سنغافورة ممن يرغبون في تلقى العلم الشرعي".
