الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

أسماء.. وخواطر على جناح السرعة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جمال عبدالناصر:
ناصر.. ومصر وأمتها: قصة حب.. بين بطل وشعب، وليست أبدًا تقديسًا أو عبادة فرد تُفرض إعلاميًا وسلطويًا مادام حيًا وحاكماً!. وهذا وحده ما يفسر هذه الملحمة، والروح: رغم مرور كل هذه العقود.. ورغم سعار كل تلك الحملات، وكل السهام المسمومة والمحاولات لتشويه مسيرة الرجل والإساءة لسيرته، وصورته.. التى تظل مرفوعة فى الميادين وفوق الرءوس، رمزًا وعنوانًا ومعنى، لبوصلة وطريق!.
نعم هى قصة حب، وملحمة ثورة، وحكاية شعب.. وبطل: غير قابلة للتكرار.. ستظل: أحلى الذكريات والتاريخ.. لكن المطلوب فى عصرنا الحالى بإلحاح، بعد مرحلة الثورة الناصرية الكبرى، وحقبة القائد الثورى التاريخى الاستثنائي: هو دولة دستورية ديمقراطية، كما فى كل العالم المعاصر المتقدم والناهض، دولة حديثة مدنية عادلة: قابلة للإنجاز والإمكان.. دولة مؤسسات، عصرية: تحدث عن حتميتها وركز على الحديث عنها جمال عبدالناصر فى آخر وثائقه الكبرى: «بيان ٣٠ مارس» سنة ١٩٦٨.
عبدالمنعم رياض:
فى يومه، «يوم الشهيد»: خالص التحيات والمحبة والامتنان لـ«عبدالمنعم رياض».. اسم من ذهب وقائد شهيد حى حاضر معنا دومًا.. إنه يتجاوز القيادة العسكرية العظيمة، إلى الرمزية الوضاءة، المتجاوزة دوره وعمله، لأجمل وأجل ما فى الإنسان المصرى العربى و«شخصية مصر» وأمتها ككل.
وتظل حرب الاستنزاف التى كان رياض متصدرًا قادتها الرائعين: هى ملحمتنا النضالية القتالية العظمى، التى ألغت تسمية «حرب الأيام الستة»، لتصبح «حرب الأعوام الستة».. وهى التى سرعان ما محت مهانة هزيمة يونيو وجعلتها «نكسة عارضة».. وهى التى أسست بعلمية وبتضحيات مذهلة لعبور واقتحام أكتوبر/رمضان.. وإن أساءت سياسات التناقض الكامل وطنيًا واجتماعيًا مع ثورة يوليو (١٩٥٢/ ١٩٧٣)، لنتائج معركة العبور المجيدة.. أو على حد تعبير محمد حسنين هيكل، أقرب الأصدقاء لعبدالمنعم رياض: «السياسة خذلت.. السلاح!».
محمد حسنين هيكل:
هيكل فارس الكلمة.. هو: امتداد للنحت المصرى الخالد من مصر الفرعونية.. باسم الكاتب المصرى.. شرف الوطن والأمة: الكلمة.. شرف الحق والحقيقة: الكلمة.. ما أبرع وأقدر هذا الكاتب المصرى، وما أمتع ما يبدع.
ثروت عكاشة:
فى ذكراه: تحية لروح واسم ومنجزات هذا الفارس الثورى، والمثقف الموسوعى العظيم: ثروت عكاشة.. إنه من طلائع الضباط الأحرار، بل أحد أعظم رفقاء ناصر فى تفجير ثورة يوليو.. وأحد أدلة أن عصر ناصر لم يكن يختار أهل الثقة فحسب، وإنما أهل الكفاءة والخبرة.. أولًا.
ثروت عكاشة: ضمير ملحمة يوليو.. وكتبه صرح فذ فى الثقافة.. وأكاديميته ومشروعاته صرح فذ آخر.. ومهما مر وقت، أو تعثر بنا الحال.. سنظل للعملاق «الدكتور ثروت» ممتنين.
عزازى على عزازي:
المناضل الثائر والناقد المفكر الشاعر... فى ذكراك: رفيق العمر.. تراك: كيف أنت الآن؟.. وهل ترى: الانتكاس المهول والكوابيس التى فيها أمتك و«ناسك».. ادعو لنا يا أخى من أرفع مكان وأجل مرتبة.. أعرف أن روحك معنا وقلبك.. اللهم استجب لقولك.. ولينصرنا.. ويسعدك حيثما كنت.. ويسعد من معك من أحبة.. منيرًا بابتسامتك المعتادة المحببة، العذبة الصادقة من الأعماق، وروحك الرقيقة الشاعرة.
مظفر النواب:
(مظفر النواب).. ضمير الإبداع الشعرى والأدبى العربى فى زماننا.. وليس العراقى فحسب: اللهم كن معه فى وعكته الصعبة وخفف عنه وطأتها وهبه شفاءك.. «مظفر» من الواجب على كل العارفين بفضله وقيمته ونبله، والمؤسسات الثقافية المحترمة أن تنشر أشعاره على أوسع نطاق.. وأن تلقى الأضواء عليها فكريًا وسياسيًا، فنيًا وجماليًا.. وأن تقدمها للأجيال الجديدة على النحو الجدير بشاعرنا العظيم وشعره الثورى الخالد.
حمدين صباحي:
سيعرف من شعبنا من لم يعرف بعد.. قدر «حمدين» وقيمته.. وأنه من طراز القيادات والزعامات التى لا يجود الزمان بمثلها إلا كلما مرت عقود.. وأن حمدين صباحى هو أروع أبناء جمال عبدالناصر.. وأن الزعماء فى اعتقادنا سبعة (فى تاريخ مصر الحديث): أولهم عمر مكرم.. ثم أحمد عرابى.. مصطفى كامل.. محمد فريد.. سعد زغلول.. وأعظمهم ناصر.. وأحدثهم حمدين.