تعانى مدرسة الجناين الابتدائية القديمة، بقرية 46، في محافظة السويس، من إهمال جسيم، فابتعادها عن مدينة السويس، دفع القائمين على التعليم لنسيانها، حتى تصدعت أسوارها.
كان السكون يخيم على الليل، وفجأة سمع جميل إسماعيل، حارس المدرسة، صوت دقات خفيفة، سرعان ما أتبعه صوت مدوٍ، هب من مكانه مفزوعًا، فإذا ببئر الصرف يسقط.
لم ينتظر حتى الصباح، على الفور اتصل بغريب محمد، مدير المدرسة، الذي حضر في الصباح، وأخطر إدارة الجناين التعليمية، وكذلك مديرية التربية والتعليم، لكن لم يجد أي استجابة منهم، فما كان منه إلا أن وضع "الديسكات القديمة"، حاجزًا، ليغلق المدخل الجانبي لدورة المياه.
تأثير الزمن بدا واضحًا أيضًا على أعمدة الدور العلوي الثالث بالمدرسة، وعلى أعمدة المبنى الرئيسي، ودورة المياه، والتي ظهرت فيها أسياخ الحديد، بعد سقوط أجزاء خرسانية منها.
كان السكون يخيم على الليل، وفجأة سمع جميل إسماعيل، حارس المدرسة، صوت دقات خفيفة، سرعان ما أتبعه صوت مدوٍ، هب من مكانه مفزوعًا، فإذا ببئر الصرف يسقط.
لم ينتظر حتى الصباح، على الفور اتصل بغريب محمد، مدير المدرسة، الذي حضر في الصباح، وأخطر إدارة الجناين التعليمية، وكذلك مديرية التربية والتعليم، لكن لم يجد أي استجابة منهم، فما كان منه إلا أن وضع "الديسكات القديمة"، حاجزًا، ليغلق المدخل الجانبي لدورة المياه.
تأثير الزمن بدا واضحًا أيضًا على أعمدة الدور العلوي الثالث بالمدرسة، وعلى أعمدة المبنى الرئيسي، ودورة المياه، والتي ظهرت فيها أسياخ الحديد، بعد سقوط أجزاء خرسانية منها.
